كشف الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم عن بدء عملية إخضاع لاعبي أندية الدوري لحملة للكشف عن المنشطات بداية من المرحلة الثانية للدوري الجزائري بالدرجتين الأولي والثانية والمقرر انطلاقها منتصف شهر يناير المقبل. وأعلن الاتحاد الجزائري "الفاف" في بيان علي موقعه الرسمي بعد عقد اجتماع لمكتبه التنفيذي صباح اليوم برئاسة محمد روراوة رئيس الفاف أن عملية الكشف عن المنشطات ستتم بشكل مفاجئ وستخص لاعبي أندية الدرجتين الأولي والثانية بدوري المحترفين، وأن عملية الكشف عن المنشطات ستجري تحت رعاية أطباء رابطات المناطق بالإضافة إلي الرابطة الوطنية لكرة القدم بعد انخراطهم في دورات تدريبية للكشف عن المنشطات. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع الاحتراف الذي شرع الاتحاد الجزائري لتطبيقه مع بداية الموسم الكروي الحالي والذي شهد انطلاقة متعثرة نتيجة الأزمة المالية التي تعاني منها العديد من أندية الدوري ما أدي ببعض رؤساء الأندية إلى توجيه رسالة إلى روراوة في الخامس والعشرين من نوفمبر الماضي تتضمن عدة مقترحات لتحسين عملية الاحتراف، ومن المنتظر أن تتم مناقشة هذه المقترحات أو"المطالب" خلال الاجتماع الذي سيعقد بعد غد الخميس بين رئيس الفاف وممثلي الأندية. وتضمنت مقترحات رؤساء الأندية للاتحاد الجزائري التكفل برواتب مدربي فرق الفئات السنية، وزيادة مساحة الأراضي الممنوحة من الدولة للأندية بقصد إنشاء مراكز تدريب بمعايير دولية، وعدم اعتبار ديون الأندية كعائق في استقدام لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة، ورفع عدد اللاعبين الأجانب بالأندية المحترفة إلى ثلاثة بكل فريق مع مشاركتهم في المباريات. ويتزامن الاجتماع المرتقب بين ممثلي الأندية وروراوة مع إعلان هاشمي جيار وزير الشباب والرياضة الجزائري يوم السبت الماضي عن اقتراب تفعيل صندوق مساعدة الأندية المحترفة والذي سيتضمن منح قروض بنكية للأندية تصل إلى مائة مليون دينار جزائري (حوالي مليون يورو) والتي سيتم تسديدها على عشر سنوات.