البدعة كل أمر خالف الشرع، وترتب عليه أمر ليس فيه صلاح للفرد ولا للمجتمع، ويعقبه تلف وندم وضياع للوقت وضياع للمال، وبعيد كل البعد عن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس هناك ما يسمى بالبدعة الحسنة وإنما هناك ما يسمى بالسنة الحسنة، وأعنى بالسنة الحسنة أمر استحدث بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء كان فى عهد الصحابة أو التابعين، لأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجز". فما نراه من أمور تتنافى مع منطق الشرع ويترتب عليها تلف أو ازعاج أو ضياع للوقت أو ندم وخسارة أو حزن فذلك من البدع التى لا يقرها الشرع.