انطلاقاً من نظرية المؤامرة المسيطرة على العالم، اعتبر الفنان السعودي محمد عبده أن الخلاف الكبير القائم بين المطربة اللبنانية فيروز وورثة الراحل منصور الرحباني؛ ما هو إلا مجرد دعاية للحفلين اللذين كانت فيروز تستعد لإحيائهما في هذا الوقت. حيث قال عبده: "بصراحة كوّنت تفسيرا معينا لما حصل، ورأيي هذا قد يكون صحيحا وقد لا يكون، لكني مقتنع به، فأنا أعتقد أن ما حصل كان دعاية تمهيدية للحفلتين اللتين أحيتهما". وتابع: "قد يكون هناك خلاف مع ورثة منصور، ولكن كان يُمكن حلّه ضمن إطار العائلة وعدم إيصاله إلى الإعلام.. أقصد القول: إنهم ربما قصدوا تفعيله وتضخيمه تمهيداً لما سيلي، أي الحفلتين، وذلك من باب البروباجندا". واستدراكاً للموقف، سارع عبده قائلاً: "إن الفن بخير؛ والسبب وجود فنانة بحجم وإمكانيات وقيمة السيدة فيروز بيننا حاليا، ففيروز حالة وظاهرة في كل الحالات أصلا.. فهي خرجت من جلباب عاصي الرحباني بداية، ثم قدمت مع زياد أغنيات جميلة جدا؛ منها (ع هدير البوسطة)". وأضاف: "أنا حقيقة أحمد الله على أن فيروز موجودة بيننا ومعنا في هذا الوقت بالذات؛ لأنها قيمة فنية كبيرة، وأتمنى أن أتمكن من متابعة الحفلة على شاشة التليفزيون، إذ سمعت أنهم صوّروها وقد تصدر على (دي في دي)". وعن آخر أعماله الفنية، صرح عبده انه يقوم حاليا بتسجيل أغنيات ألبومه الجديد "يا راحلة" مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، الذي من المقرر ان يصدر نهاية شهر يونيو القادم.