الدماغية ، حضرة نخبة من كبار أساتذة الطب منهم الدكتور محمود السيد استاذ الطب بجامعة الأزهر وسامي هاشم أستاذ ورئيس قسم الأعصاب بكلية طب القصر العيني ود. نبيل كتشنر ، وأسامة الغنام عميد طب الأزهر الأسبق ، وقد توجهت داليا بالشكر إليهم جميعا على مجهوداتهم لمواجهة المرض وعلى ترشيحهم لها لتكون سفيرة النوايا الحسنة . وبعد أن تسلمت داليا درع الجمعية وشهادتين إحداهما بالعربية والأخرى بالإنجليزية ، أعربت عن سعادتها بهذا المنصب موضحة أن هدفها هو إنقاذ أكبر عدد ممكن من المصابين بهذا المرض خاصة مع تزايد حالات الوفاة بين المصابين به بمعدل فرد من بين كل ستة أفراد على مستوى العالم وأن دورها في التوعية بالمرض يساعد في إنقاذ الكثيرين الذين يمكن أن يعيشوا ويتغلبوا على المرض اذا اكتشفوا أعراضه مبكرا خلال ثلاث ساعات أو أربع من الإصابة به وذلك من خلال عقار يتم حقن المريض به وإسعافه وتخطى مرحلة الخطر من الجلطة ، وفي نفس الوقت طلبت داليا من المسئولين أن يتم توفير هذا العقار الذي لا يوجد في جميع المستشفيات حيث يصل ثمنه الى ستة آلاف جنيه لأن كل إنسان معرض للإصابة بالسكتة الدماغية . وأضافت أن هذا المنصب يضع على عاتقها مسئولية كبيرة خاصة في نشر الوعي بالمرض الأمر الذي يقلل من حالات الوفاة بين المصابين بالمرض لذا كانت تتمنى المشاركة في منظمة الصحة العالمية منذ فترة طويلة لتتمكن من تقديم أي عمل إنساني تفيد به الناس . وتحدثت داليا عن كيفية الإكتشاف المبكر للجلطة الدماغية وطالبت بأن تكون هناك إحصائيات أكبر بشأن المصابين بالمرض في مصر والعالم العربي والأفريقى ، وأوضحت أن أعراض المرض تتلخص في حروف أول كلمة من جملة " صاحبك سو" حيث يشير كل حرف الى أحد الأعراض فمثلا "ص" صداع مفاجئ ، الألف تعني الشعور بعدم الإتزان ، "ح" ضعف في حركة عضلات نصف الوجه أو الذراع أو نصف الجسم ، الباء تعني فقدان البصر في عين واحدة ، الكاف فقدان القدرة على الكلام أو فهم كلام الاخرين . وأكدت على أهمية التعرف على تشخيص الجلطة وعدم التهاون بحدوث الصداع والتنميل باليد كأحد أعراض المرض وضرورة الفحص الطبي بشكل دوري ومنتظم لسرعة اكتشاف المرض تجنبا للوفاة ولأن فاعلية العلاج تزداد كلما تم اكتشافه مبكرا . وتوجهت بالدعوة الى كل أفراد المجتمع بأن يعتبروا انفسهم سفراء يتحدثون عن هذا الموضوع بهدف إنقاذ أكبر عدد ممكن من المصابين الذين لا يعلمون بإصابتهم .