قام مجهولون بتدشين حملة هى الأولى من نوعها ضد الإخوان المسلمين عن طريق لصق بوسترات وصور تهاجم الجماعة بشوارع مدينة الأسكندرية. شعارات لا للإخوان!! واستعرضت الصور العديد من الأحداث والقضايا الهامة التي أثارت الرأي العام في مصر لفترات طويلة، وتصدر عنوان "افتكر تاريخهم الإسود" البوستر الأول، والذي كُتِب فيه "مرشد الإخوان حرض نوابه في البرلمان يضربوا اللي يعارضوهم بالجزمة !!"، " بقى هي دي الديمقراطية يا جماعة"، وتم تذييل الصورة بكلمة "لا للإخوان .. شباب ضد الاستبداد". وكانت محكمة القضاء الإداري بالاسكندرية قضت الاربعاء بوقف اجراء الانتخابات التشريعية المقررة هذا الاسبوع في معظم دوائر الاسكندرية لعدم تنفيذ احكام اصدرتها باعادة ادراج اسماء عدد من المرشحين معظمهم من المعارضة في كشوف المرشحين بعد استبعادهم. شباب بيحب مصر!! البوسترات التي وجدت على الحوائط، تعمدت الإشارة إلى أحداث هامة بعينها، ومنها حديث مرشد جماعة الإخوان السابق محمد مهدي عاكف، في عام 2006 لصحيفة روز اليوسف قال فيه ، "طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر"، وكٌتِب على هذه الصورة "شباب بيحب مصر"؟ يذكر ان الاسكندرية تشهد مواجهة حامية بين الحزب الوطني الديمقراطي وجماعة الإخوان المسلمين، خاصة في دائرة الرمل والتي يتنافس فيها للفوز بمقعد الفئات، اللواء عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية، مرشح الحزب الوطني، ومن الإخوان النائب الحالي للدائرة المحامي صبحي صالح، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين. ميليشيات ولا طلبة وتعرض البوستر الثالث لواقعة ديسمبر 2006 بجامعة الأزهر، والتي عرفت باسم ميلشيات جماعة الأزهر، وكتب على البوستر " ميلشيات ولا طلبة جامعة.. التاريخ الإسود لشباب الإخوان العرض العسكري داخل جامعة الأزهر". والصورة الاخيرة أشارت إلى تصريحات لعماد طه عضو بالجماعة لمدة 20 عاما حسبما جاء في الصورة، والتي قال فيها "فِكرهم شباب الطاعة العمياء أو الطرد". ويتنافس 212 مرشحا على 24 مقعدا في الإسكندرية ( 11 فئات و11 عمال وفلاحين إضافة إلى مقعدي المرأة)، وكانت الجماعة قد أخلت دائرة محرم بك لمفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والنيابية، ومرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات. ويخوض مرشحو الإخوان الانتخابات بصفتهم مستقلين حيث أن جماعتهم تعتبر محظورة وفقا للقانون المصري، لكن محللين استبعدوا أن تحصل الجماعة على نفس عدد المقاعد أو ما يقرب منه في انتخابات هذا العام.