امتثالا لأوامر المحكمة، بعد اعتقالها بتهمة حيازة المخدرات في لاس فيجاس، انضمت النجمة المثيرة للجدل باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق "هليتون" الشهيرة، لفريق المتطوعين الذين يتولون مهمة تنظيف الرسومات عن الجدران في الشوارع. وعلى الرغم من هذا العمل المرهق، فقد حرصت هيلتون على الظهور بمظهر أنيق، مع عدم التخلي عن الكعب العالي الذي ترتديه حتى وهي تنظف الجدران! وفي تعليقات العديدين من المتطوعين الذين شاركوا هيلتون في هذه المهمة، وصفها أكثر من واحد بالتواضع والطيبة، وتمكنت من حصد شعبية كبيرة بينهم. جدير بالذكر أنه بسبب نفس قضية حيازة المخدرات، رفضت السلطات اليابانية التصريح لهيلتون بدخول أراضيها، في الشهر الماضي، حرصا على أخلاقيات النشء بها. ويعد عام 2010 الذي يوشك على الانتهاء من أكثر الأعوام التي تعرضت فيها هيلتون للفضائح والشائعات، مما يقتضي منها حسن التصرف في الشهور القادمة، لإعادة رسم صورتها كفتاة حسناء وثرية، بعيدا عن كل الانحرافات التي مارستها مؤخرا!