القاهرة:- تخيل مشهد بطله أحد المصريين القدماء وهو يرى ما فعله الأحفاد فيما تركه من آثار لا تزال تبهر العالم.. يبدو أن مافيا الآثار توقفت عن العمل وأصبحت آثار الفراعنة كم مهمل فكان مصيرها مياه المجاري.. هذا الموضوع كان أحد المانشيتات الرئيسية لجريدة المصري اليوم فرصدت فيه بالصور ما يجري في ميت رهينة هذا نصه: غرق معبد "بتاح" الأثري بقرية ميت رهينة في البدرشين في مياه الصرف الصحي لأهالي القرية، ولم يعد يدل على أثرية المكان سوى لافتة معلقة على سور غير مكتمل، مكتوب عليها اسم المعبد، وعلى طرفي هذا السور مقر مهجور ل"خفر حراسة الآثار"، كما يطلق عليه الأهالي، ليتحول المعبد من مزار للسياح إلى مأوى ل"الكلاب الضالة". اتهم سكان القرية الوحدة المحلية ب"التقاعس" عن أداء دورها، وذلك بتجاهلها رفع القمامة من حول المعبد بعد إزالة صناديق القمامة وبالتالي لم يعد أمامهم إلا إلقاء القمامة في منطقة تجمعها حول المعبد. كما أن عدم وجود صرف صحي يجعل الأهالي في حاجة إلى صرف المياه المستعملة في الغسيل من البيوت في بركة المياه التي تكونت حول المعبد". وانتقد الأهالي المسئولين عن الآثار لإهمالهم هذا المعبد الذي يمكن أن يدر للقرية عائدا ماديا يكفل لهم عيشة كريمة رغم وقوعه في (منف) العاصمة القديمة. ومن العناوين الرئيسية في المصري اليوم: - مطاردات في الدوائر بين الأمن والإخوان - الأهلي يبحث عن مدير فنى خلفا للبدري - عمرو خالد: توزيع منشورات للمحجوب في ندوة الإسكندرية قد يكون صحيحا - ولي العهد السعودي يعود إلى الرياض لإدارة شئون البلاد أثناء علاج الملك في أمريكا - كوكاكولا تسحب 22 ألف كوب من الأسواق تحتوي على مواد تسبب السرطان - شاهيناز النجار تشارك في الحملة الانتخابية ل"أحمد عز"