يعتقد الإعلامي مصطفى يونس أن الهجوم الذي يشنه جماهير الأهلي والإعلام الرياضي بشتى وسائله على حسام البدري المدير الفني للنادي الأهلي غير مبرر، وأن البدري ليس المسئول الوحيد عن صفقات الأهلي الجديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية. ففي برنامجه الأسبوعي "هنا القاهرة" الذي يبث عبر قناة "مودرن سبورت" الرياضية، نفى يونس مسئولية حسام البدري عن استقطاب اللاعبين الجدد خلال انتقالات الصيف وأكد على أن مدرب الأهلي لم يكن موافقا على نصف هذه الصفقات. وقال:" إذا ما حالف الحظ الأهلي في إنهاء لقاءيه المؤجلين لصالحه سيعتلي قمة ترتيب فرق الدوري، فلماذا ننتقده إذا؟". وأضاف:" لم يبد البدري موافقته على نصف الصفقات التي أبرمها النادي في الصيف، فإدارة الأهلي هي صاحبة القرار الأول والأخير وليس هناك من يملك حق الاعتراض هكذا عودنا الأهلي". وكانت الفترة الماضية قد شهدت هجوما عنيفا على الرجل الأول في نادي القرن الإفريقي من الإعلام والجماهير الحمراء التي عمدت في آخر لقاءات الفريق إلى رفع لافتات تندد ببقائه على رأس الجهاز الفني للفريق وتطالب بإقصائه قبل نهاية الموسم لما يعاني منه الفريق من تراجع في المستوى الفني خلال البطولة المحلية علاوة على خروجه من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا على يد الترجي التونسي. وقارن مدرب منتخب شباب الفراعنة بين حال الفريق القاهري في هذا الوقت وحاله في أواخر عصر البرتغالي مانويل جوزيه وأكد على أن الأهلي قد نال لقب الدوري في أواخر عهد جوزيه بطريقه غير شرعية ولم يتعرض لكل هذا الهجوم. يذكر أن الأهلي يأتي في المركز الثاني في ترتيب فرق الدوري الممتاز برصيد 18 نقطة خلف الزمالك متصدر الترتيب برصيد 21 نقطة، مع امتلاك النادي الأحمر للقاءين مؤجلين.