الأضحية سنة مؤكدة إحياءً لسنة نبينا إبراهيم عليه السلام، وتطبيقا لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين وذبحهما بيده الشريفة وقال عن الأول هذا لمحمد وآل محمد، وقال عن الثانى وهذا عن أمة محمد. فكون الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يؤكد هذا المعنى فإن دل ذلك فإنما يدل على أن هذا العمل المبارك يجب على كل مسلم متوسط الحال أو عنده القدرة يجب أن يطبق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها تأتى يوم القيامة بقرونها وأظلافها وشعرها وتكون شاهدة لصاحبها يوم القيامة. وإن أول قطرة من دمها تقع فى السماء قبل أن تقع فى الأرض.