القاهرة:- بعد أشهر من حراك سياسي كان السبب فيه الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية, بشأن إمكانية ترشحه للرئاسة في مصر .. وحالة الصخب التي فجرها في المجتمع ما بين مؤيد ومعارض .. أعلن البرادعي، أنه لن يخوض الانتخابات الرئاسية في مصر، لاقتناعه تماما بأن الترشح للانتخابات ليس له أي معنى في ظل الظروف الراهنة، مؤيدا فكرة مقاطعة الانتخابات، وقال: "المقاطعة ستسحب الشرعية من النظام". صحيفة الشروق في عددها اليوم أفردت خبرا عن مقابلة صحفية جريت بين البرادعي وصحيفة "دي برس" الألمانية قال البرداعي فيها "إنه من الواضح تماما أن الرئيس القادم سيأتي من داخل الحزب الوطني الحاكم"، مؤكدا أنه لم ينو أبدا الترشح للرئاسة وهدفه هو وجود ديمقراطية فاعلة في البلاد فقط. وأوضح أنه من السهل على الحائزين على "جائزة نوبل" النضال ضد النظم السلطوية، لأن الجائزة تُضفي على حائزها قدرا من المصداقية، وتساعده في كفاحه إزاء تحقيق الديمقراطية رغم اتهامات وكلاء النظام له، مؤكدا أن الجائزة ساعدته في عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ووصف البرادعي جماعة الإخوان المسلمين في مصر بأنها "ذات شعبية وليست فاسدة" وتوزع المواد الغذائية والأدوية على الفقراء، واكتسبت مصداقية واسعة بين أفراد الشعب. ومن العناوين الرئيسية في الشروق: - (قاعدة العراق) يتوعد أقباط مصر.. والكنيسة تعتبره تهديدًا للدولة - الرئيس يفاجئ المغربى بمكالمة هاتفية على كوبري دهشور - وقفه سلمية لخريجي هندسة البترول أمام شركة إنبي للمطالبة بتعيينهم في الوزارة - ميدو يتطلع للظهور الأوروبي الأول مع أياكس أمام أوكسير - ضبط سائق يبيع زيت طعام من مخلفات مصانع الشيبسي - كوستنر وأفليك وجونز في فيلم واحد