بغداد : - اصدرت المحكمة الجنائية العليا ببغداد الثلاثاء احكاما بالاعدام "شنقا حتى الموت" على المسؤولين العراقيين السابقين الثلاثة طارق عزيز وسعدون شاكر وعبد حميد حمود بعد ادانتهم في قضية "تصفية احزاب دينية"، على ما افاد تلفزيون العراقية. انتقام من الماضى من جهته قال زياد عزيز نجل نائب رئيس الوزراء العراقي الاسبق طارق عزيز ان صدور حكم الاعدام بحق والده "انتقام من كل شيء له علاقة بالماضي".وقال زياد في اتصال هاتفي من عمان حيث يقيم ان "صدور حكم الاعدام بحق والدي يمثل انتقاما من كل شيء له علاقة بالماضي ويثبت مصداقية المعلومات التي نشرها موقع ويكيليكس" حول العراق. من هو طارق عزيز ؟ طارق عزيز (ولد 1936) سياسي عراقي شغل منصب وزير الخارجية (1983-1991) ونائب رئيس مجلس الوزراء (1979-2003) وقد كان مستشاراً قريب جداً للرئيس العراقي صدام حسين لعقود. بدأت علاقتهم في الخمسينات عندما كانا أعضاء في حزب البعث العربي الإشتراكي، عندما كان هذا الحزب لا يزال ممنوعاً في العراق قبل أن يحكم ثم يتم منعه مرة أخرى بعد الاحتلال الأمريكي. عندما كان صدام رئيس جمهورية العراق ورئيس الوزراء في نفس الوقت، لعب طارق عزيز في أغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية ممثلاً صدام حسين والحكومة العراقية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية. في ديسمبر/كانون الأول 2002، سمى طارق عزيز تفتيش الأسلحة ب "بدعة" وقال أن الحرب "لا محالة منها". وقال إن ما أرادته الولاياتالمتحدة لم يكن "تغيير نظام" في العراق ولكن "تغيير المنطقة". وأيضاً ادعى أن أسباب الحرب على العراق هي : النفط وإسرائيل. المصدر : وكالات