قالت المطربة الإماراتية أحلام إن محنة المرض الشديد التي تعرضت لها مؤخرا، كما أخذت منها، فقد أعطتها الكثير من التجربة والخبرة في التعامل مع الحياة، ومع الأشخاص الذين انكشفت لها وجوههم الحقيقية، وأكدت أنها لم تكن إلا ابتلاء من الله -سبحانه وتعالى- ليقيس قوة إيمانها ويُكفّر عنها ذنوبها الكثيرة. وعلى الرغم من المعاناة التي مرّت بها، فإنها تشكر الله، لأنه جعلها -سبحانه وتعالى- تقترب منه إلى هذا الحد، وتتعلم درسًا قاسيًا، ستظل تذكره ما بقي لها من عمر. وكما لامت أحلام الذين خذلوها في مرضها، وروجوا عنها الشائعات التي وصلت إلى حد إعلان وفاتها، فإنها شكرت كل الأصدقاء المخلصين الذين وقفوا إلى جوارها، من أول لحظات المحنة وحتى انتهائها، وذكرت منهم فنان العرب "محمد عبده"، والمطربة السورية "أصالة"، والفنانة الكويتية "نوال"، والفنانين "نبيل شعيل" ووليد توفيق". وتابعت "أحلام": كان بيني وبين الموت لحظات ..جميعنا سيموت ولا يوجد أحد باق في هذه الدنيا، ومن يعتقد غير ذلك فهو مسكين، وفترة مرضي كانت أصعب فترة في حياتي، وكم دعوت الله أن يعيد إليّ الصحة حتى أخرج وأربى أولادي، حتى يكبروا لأكمل رسالتي في الحياة، والحمد لله أن استجاب الله -سبحانه وتعالى- لدعائي وكتب لي حياة جديدة". وكانت المفاجأة في تأكيد أحلام أن إصابتها بالفيروس الخطير في أثناء ولادتها لطفلتها "لولوة"، والذي استدعى دخولها غرفة العمليات عشر مرات في عشرين يوما، لم يُصبها بعقدة من الإنجاب أبدا، وصرحت أنه لو منّ الله عليها بالصحة والعافية فسوف تنجب مرة ثانية.