في حوارها مع الصحفي محمد فاروق خلال برنامج شوشرة، تطرقت المطربة الأردنية إلى تفاصيل صريحة جدا في قضيتها مع مدير أعمالها محمد المجالي، كما تحدثت عن آخر أعمالها "منتهى العشق" وعن كليبها الموجه للرئيس الأمريكي باراك أوباما. وفي البداية تحدثت ديانا كرازون عن عدم رضاها عن أدائها في مسلسل منتهى العشق الذي عرض في رمضان الماضي. وأكدت كرازون أنها لم تتمكن من إبراز مواهبها التمثيلية نتيجة خلافاتها مع مدير أعمالها، والتي بلغت ذروتها خلال التصوير. وحول خلافاتها مع النجم مصطفي قمر، نفت الأمر تماما، مؤكدة أن علاقتهما جيدة جدا واستمرت كذلك حتى النهاية. وعن آخر أعمالها، صرحت كرازون أنها تشارك في أول أعمالها السينمائية بدور كوميدي لطيف، ووعدت أن يكون مختلفا عما رآه المشاهدون في تجربتها التمثيلية الأولى. رسالة امرأة عربية إلى أوباما كما تحدثت عن كليبها الأكثر جدلا، والذي قدمت خلاله رسالة للرئيس الأمريكي باراك أوباما توضح الآثار السلبية للحرب، وتحييه في حال عدم تخييب ظن العرب. وقالت كرازون إن الخطوة جاءت من أجل تبليغه رسالة واقعية من امرأة عربية تعيش في منطقة الصراعات. ويذكر أنها اختتمت الكليب بعبارات: "كفى حربا، كفى معاناة وبؤسا، حان الوقت للوقوف يدا في يد ببسمة على وجوهنا وسلام في قلوبنا، كفى حزنا وعتابا، وتفكيرا بالماضي، فلننظر للمستقبل ونرفع أيدينا وندعو لحياة أفضل وأكثر أمانا وسعادة". ثم تطرقت للمشكلة الأكبر في حياتها، والتي محورها علاقتها بمدير أعمالها محمد المجالي والقضية التي رفعها الأخير ضدها متهماً إياها بالاحتيال. بداية "عسل" ونهاية "كسر ساق" وأوضحت ديانا أن بداية تعارفها به جاءت بعدما أقنعها بأهمية وجود مدير أعمال في حياتها المهنية، وذلك بعد استمرارها للعمل بمفردها أربع سنوات. وبالفعل وافقت ديانا على أن يقوم هو بهذا الدور، خاصة بعدما أكد لها أنه يعتبرها "ابنة له". وقالت إن الأمور سارت على ما يرام، لفترة 6 شهور، وصفتها بأنها فترة "العسل"، ثم انقلب الأمر بعدما طلبها للزواج العرفي ثم للزواج العلني ورفضت في الحالتين. وبررت ديانا رفضها بأنها "أكلت في بيته وسط عائلته وابنته التي تصغرها بثلاث سنوات فقط" على حد وصفها. ثم بدأ يتحكم في تصرفاتها بشكل غير مقبول، فمنعها من الحياة الاجتماعية، ومن الظهور مع أصدقائها، إلى حد أنه تدخل في اختيار ملابسها، وغيّر أرقام تليفوناتها ليقطع صلتها بالآخرين. وقالت إنه بدأ يهددها بأن يقضي عليها، مستغلا وضع عائلته الكبيرة في الأردن مقارنة بعائلتها "الصغيرة التي تفتقر إلى السند" كما قالت. وانتهى الأمر باستغلال علاقته بالحكومة وتهديدها بالقتل حرقا وإرغامها على توقيع عقد لمدة 9 سنوات، وعلى إقرار بمديونية ب 100 ألف دينار. وأوضحت أن كل ما كانت تحصل عليه إثر العمل معه هو 30% فقط من الأرباح التي تحققها، فيما يحصل هو على 30%، و40 % للإنتاج. ووصفت كرازون المجالي بأنه يتسول عليها، بمعنى أنه يطلب من رجال الأعمال أن يساهموا في ألبوم لها، ثم يجني الأموال من وراء ذلك. ولم تستطع ديانا منع دموعها حين سألها فاروق إذا ما كان اعتدى عليها بالضرب، ولم تنف أيضاً. وأوضحت أنها المرة الأولى خلال 27 عاما، هي عمرها، أن يضربها أحد. وقالت إنه كان "سكران" وضربها إلى أن كسر ساقها، وظلت في المنزل 25 يوماً على إثر هذا الحادث، الأمر الذي وضع حد النهاية في علاقتهما. وبعد هذا الأمر توجه المجالي بالمستندات الذي أجبرها على توقيعها للقضاء، وذلك لمعرفته أنها لاتمتلك المال لتسديد الشيك. وعلى الرغم من حصوله على حكم بحبسها 90 يوما، إلا أنها استأنفت الحكم. واختتمت ديانا حديثها عن الأمر، بعدم تعاملها مع الصحافة في الفترة الماضية هربا من الخوض في هذه القضية.