قال الدكتور أحمد عبدالمعطى بيومى، عميد كلية أصول الدين سابقاً، عضو مجمع البحوث الإسلامية: إن بعض الفضائيات الإسلامية تثير فتنة أكبر من مثيلاتها القبطية، مضيفا أن مثل هذه القنوات الإسلامية هي أخطر على الإسلام من زكريا بطرس وما يدعيه على الدين الإسلامى. ونقلت جريدة اليوم السابع تصريحات بيومى خلال الندوة التى أقامتها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية،والتى طالب فيها بضرورة تكوين لجنة من الحكماء مهمتها التفتيش فى المشتركات بين المسلمين والمسيحيين وتعميقها، لأنه سوف يكون بمثابة حائط ضد أمام أى "فتنة" تطل برأسها، ولفت إلى أهمية دراسة كل ظواهر ومسببات "الفتنة" حتى هذه اللحظة، كى نضع أيدينا على العلة الحقيقية. الأحداث الطائفية عارضة وأكد أن المنظومة الأخلاقية المسيحية أو الإسلامية، لا يوجد بها ما يدعو إلى "الفتنة" وبالتالى ليس لأحد مسلماً كان أو مسيحياً أن يدعى أو يتعلل بالحرص على الدين. ووصف الأحداث الطائفية بأنها عارضة و"مجرد تحرشات" وأنه لم يكن يعبأ بها، لأنها لا تؤثر فى النسيج الاجتماعى، وتابع: إن ما هالنى هو أن تمتد هذه التحرشات إلى المستوى النخبوى والفكرى بين الطرفين من خلال التشكيك فى هوية العقائد. دعوة للحوار وطالب النخب الإسلامية والمسيحية بأن يكون بينهما حوار ممتد فى كل القضايا، لاستئصال أى بوادر فتنة قد تنشأ، موجهاً اللوم إلى البابا شنودة، لاستخدام مهارته اللغوية فى الاعتذار، ثم سحب هذا الاعتذار مرة ثانية، ولم يتخذ أى إجراء إزاء تصريحات نيافة الأنبا بيشوى. وقال المفكر القبطى المهندس سمير مرقس، الباحث فى شؤون المواطنة: "إننا نعانى من فتنة حقيقية ألا وهى خصخصة التاريخ وتقطعيه ليخدم على اللحظة السياسية". وطالب بضرورة معرفة الآخر، ليس على المستوى الدينى فقط، وإنما على المستوى الحضارى، فالبحث عن مساحات مشتركة أمر فى غاية الأهمية لتحقيق الاستقرار، ولفت إلى أن ضغط اللحظة السياسية، يجعل كل طرف يبحث عن هوية مخالفة للطرف الآخر. الإعلام يطفىء الفتنة او يشعلها !! وطالب، بضرورة التعامل مع التوتر الدينى المتكرر باعتباره شيئاً إيجابياً وعدم استغلال إعلام لأى قلق، والتعامل معه على أنه فتنة طائفية، لأن التوصيف الدقيق مهم فى هذه الحالة للخروج من أسر الطائفية. وأكد ضرورة استبعاد الصفة الدينية من الأحداث، التى ليس لها علاقة بالفتنة الطائفية، وأن تكون المعالجة بعيدة عن أى شىء يجعل الفتنة تطل برأسها، فالبحث عن المشتركات أهم بكثير من لعن الفتنة. ومن جانبه قال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقصية، إنه أعطى تعليمات بمنع أى تظاهرات بالكاتدرائية لأن الكنيسة مكان للعبادة وليست ساحة للتظاهر، على حد قوله، وأكد: "لن أسمح بهذا فى الكنائس لأنها أماكن للصلاة والعبادة فقط". علاقة محبة!! وأضاف البابا، أن المظاهرات التى أقيمت ضده، أقامها من وصفهم ب"القلة" بسبب ضغوط أحداث أحزنتهم أو تركت ألما فى قلوبهم فقاموا بهذه المظاهرات، حسب قوله، مؤكدا أن العلاقات بين أقباط مصر والمسلمين علاقات جيدة "لأنها قائمة على المحبة المُتأصلة فى التعاليم السماوية فالمسيحيون والمسلمون أبناء وطن واحد". وجاء أيضا فى عناوين اليوم السابع:- "أون تى فى": تحذيرات "هيئة الاستثمار" تتعلق بالشريط الإخبارى فقط "الكهرباء"ترفع بدلات وحوافز العاملين بنسبة 50 % صحفيو الدستور يعتصمون بنقابة الصحفيين "تسونامى" الغلاء يسيطر على الخضروات.. والطماطم ب10 جنيهات