كشفت وكالة "رويترز" الإخبارية عن احتياج النظام التعليمى فى مصر إلى إصلاح شامل، وقالت إن التعليم فى المدارس يعتمد على الحفظ، باعتباره مفتاح النجاح فى الامتحانات، وهو ما لا يكسب الطلاب المهارات العملية، ويجعلهم غير مؤهلين لسوق العمل. ونقلت المصرى اليوم التقرير الصادر عن رويترز والذى اكد أنه إذا أرادت مصر تعزيز النمو الاقتصادى فلابد أن تؤهل خريجى الجامعات، البالغ عددهم 300 ألف خريج سنوياً، بشكل أفضل. وأكدت الوكالة أن المشاكل التى تواجه المنظومة التعليمية فى مصر تكمن فى زحام الفصول، وقلة نسبة حضور الطلاب، وعدم وجود مكتبات جيدة، أو مكاتب للمعلمين أنفسهم، مضيفة أن الوسائل التعليمية الحديثة، مثل أجهزة الحاسب الآلى ومختبرات العلوم، إن وُجدت، فإنها غالباً ما تكون "متهالكة". وأوضحت الوكالة أن أولياء الأمور، الذين وصفتهم بال"محبطين"، يقتطعون من دخولهم لدفع مصاريف الدروس الخصوصية، وأن المعلمين غالبا ما يعتمدون على هذا الدخل الإضافى. ولفتت الوكالة إلى أن وضع الطلاب لا يتحسن بدخولهم مرحلة التعليم الجامعى، حيث تزدحم قاعات المحاضرات بالطلبة، والأساتذة لا يتقاضون أجوراً كافية، والكتب الدراسية عفا عليها الزمن، مؤكدة أن هذه المشكلات تحول بينهم وبين العمل فى القطاع المصرفى، أو قطاع التكنولوجيا، لأنهم لا يملكون المهارات اللازمة لها. وسلط تقرير برنامج الأممالمتحدة الإنمائى عن التنمية البشرية لعام 2010 الضوء على نقاط الضعف فى التعليم الجامعى، قائلاً إن هناك أكثر من 40% من أرباب العمل يصفون قدرة الخريجين على تطبيق المعرفة فى العمل بأنها "رديئة"، مضيفاً أن 90% على الأقل ممن يعانون البطالة فى مصر دون سن ال30. وطالعتنا المصرى اليوم أيضا بعناوين بارزة كان منها:- الإخوان يردون على "لجنة الانتخابات": لا بديل عن شعار "الإسلام هو الحل" تقرير ل"مبارك" عن مجمعات "الوطنى".. والحزب ينتهى من تقييم مرشحيه اليوم "رويترز": التعليم فى مصر يحتاج "إصلاحاً شاملاً".. وأولياء الأمور "محبطون" سحرة النيجر يهاجمون منتخب مصر بالماعز والمساحيق.. وأبوتريكة يتسلح ب"القرآن"