السلام عليكم، ومرحبا بكم جميعا، بهذه الكلمات بدأت "ريما فقية" ملكة جمال أمريكا لعام 2010 وأول فتاه عربية مسلمة من أصل لبنانى تفوز باللقب، حديثها خلال لقائها مع الأطفال اليتامى مساء الأحد بفرع جمعية الأورمان بالمهندسين وسط حضور اعلامى كثيف من مختلف الصحف والفضائيات العربية ووكالات الأنباء، لافتة إلى أن مصر أم الدنيا وأنها قررت أن أول زيارة لها هى لقاء الأطفال اليتامى نظرا لحبها الشديد للأطفال . مشاكل تنظيم اللقاء ضيق المكان المخصص للقاء ملكة الجمال مع الصحفيين والأطفال اليتامى كان أهم العوامل التى جعلت البعض يهدد بالانسحاب دون استكمال اللقاء، خاصة بعد رفض رنيا سبسوبه ممثلة الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة والمنوطة بتنظيم رحلة ملكة الجمال إلى جمعية الأورمان جلوسها مع الصحفيين ووكالات الأنباء والفضائيات سوى 8 دقائق فقط، رغم إعلان مسؤلى الجمعية من قبل عن قضائها ساعة كاملة مع الأطفال والصحفيين. فقيه: الإسلام دين يحترم الأشخاص والعائلات ملكة جمال أمريكا أكدت أنها عربية من أصل لبنانى وان أمريكا تنظر للإسلام بشكل مختلف فمثلا الذى يحدث فى أفغانستان ليس هو الإسلام، قائلة: الإسلام دين يحترم الأشخاص والعائلات فى كل المناطق، ويجب أن يعرف العالم من هم العرب والمسلمون بصورتهما الحقيقية بما فيهم أمريكا، قائلة: يجب ألا نخاف ونحن نتحدث عن أنفسنا كعرب أمام العالم فى رسالة منها للدول العربية. رغبة في بناء المساجد في أمريكا وفى ردها على سؤال لصحيفة اليوم السابع عما إذا كان لها دور أثناء أزمة بناء مسجد جراوند زيرو بالقرب من موقع أحداث 11 سبتمبر، وذلك بصفتها فتاه عربية ومسلمة وملكة جمال أمريكا، قالت ريما فقيه إن هناك أشياء جميلة فى أمريكا وتجعل أى شخص يقوم ببناء المساجد هناك دون تردد، نظرا لوجود الكثير من المسلمين الذين يرغبون فى بناء المساجد. دعوة الرئيس مبارك للحوار مع الغرب مبادرة جيدة وعن سياسة الدول العربية مع الغرب وامريكا حاليا، أكدت ريما أن هناك لقاءات لرؤساء الدول العربية مع الدول الأجنبية وآخرها لقاءات الرئيس مبارك مع العديد من الدول الأوروبية وأمريكا، وهى لقاءات جيدة ومن الممكن أن تأتى بآثار جانبية للعرب. فيما أكدت سحر الشربينى مدير فرع جمعية الأورمان بالمهندسين على اهتمام الجمعية برعاية الأطفال اليتامى طوال فترة إقامتهم، بداية من دخولهم الحضانات وحتى إنهاء دراستهم التعليمية، لافتة إلى أن ريما فاقية لم تكن الزائرة الأولى للجمعية من الخارج، إلا أن زيارتها للأطفال اليتامى ستساعد فى تحقيق هدف الجمعية، وهى إقرار يوم عالمى للاحتفال بيوم اليتيم عالميا.