أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم اليوم الجمعة أنه تكبد خسائر مالية بلغت 3,121 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 3,192 مليون دولار. وتخطت الأجور التي بلغت 3,133 مليون جنيه إسترليني قيمة دورة رأس المال التي وصلت إلى 125 مليون، وهي الأرقام التي لم يمكن تحملها لولا استثمارات الملياردير الإماراتي الشيخ منصور بن زايد ومجموعة أبو ظبي. وأبرز الموقع الرسمي للنادي الإنجليزي على شبكة الإنترنت تصريحا للشيخ منصور جاء فيه: "لقد كنت محظوظا قبل عامين لأن أصبح جزءا من قصة مانشستر سيتي، ومازلت ممتنا لدفء الترحيب الذي منحتموني إياه". وأضاف المستثمر العربي: "إن ملكية نادي كبير مثل مانشستر سيتي - له تاريخ كبير ويملك تنوعا كبيرا في حملة الأسهم - تحمل على عاتقي التزاما تجاه الجماهير والعاملين ولا يمكن التعامل مع هذا الأمر باستخفاف". وتابع: "ولذلك فإن توجيهاتي لمجلس إدارة النادي كانت واضحة وهي العمل على تطوير النادي ليصبح أحد أنجح الأندية داخل وخارج أرض الملعب، دون خسارة أي من السمات التي تضفي على النادي خصوصيته". وبالرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدها النادي، فإن هناك عددا من الإيجابيات منها ارتفاع قيمة التداول بنسبة 40 ? حيث توجد معدلات نمو في كثير من استثمارات النادي. كما أن هناك ارتفاعا كبيرا في الأنشطة التجارية للنادي والتي ارتفعت بمعدل الضعف لتصل قيمة استثماراتها إلى 52.8 مليون جنيه إسترليني. وعليه فإنه وبرغم هذه الخسائر، النادي يخطو خطوات مهمة نحو الأفضل وقد تشهد الفترة المقبلة خطوات أكثر واقعية على أرض الواقع إذا ما نجح النادي في إنهاء الموسم الحالي للدوري الإنجليزي بالمربع الذهبي وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وأعلن أغنى نادي في العالم مساء الجمعة أنه سيتبع سياسة مالية جديدة فيما يخص أجور اللاعبين والتعاقد مع نجوم جدد من أجل حل الأزمة الحالية، مؤكدا أنه قام ببناء فريق قوي ولن يحتاج إلى التعاقد مع مزيد من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة في يناير.