أعلنت الفنانة القديرة سميرة أحمد عن اعتزامها خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة عن حزب الوفد المعارض رغبة منها في التعبير عن رأى الشعب تحت قبة البرلمان. وبالفعل انضمت سميرة أحمد لحزب الوفد الليبرالي الذي اختارته ليكون وجهتها السياسية في حملتها الانتخابية القادمة، والسؤال الآن: هل ستنجح سميرة أحمد في دخول البرلمان؟! الكثيرون يتوقعون بالفعل نجاح سميرة أحمد خاصة أنه معروف عنها حرصها على تبني وجهة نظر صائبة بعيدة تماما عن الشبهات، هذا إلى جانب الإسقاطات السياسية القوية التي لطالما امتلأت بها أعمالها الدرامية وآخرها مسلسل "ماما في القسم". فقد تناول المسلسل، الذي عرض في رمضان الماضي، قصة امرأة حاسمة تعمل رئيس مجلس إدارة إحدى المدارس، وتصادف في حياتها اليومية العديد من الأزمات الأمر الذي يضطرها إلى التردد بصفة مستمرة على أقسام الشرطة لتقديم بلاغات ضد أصحاب السلوكيات غير السوية ممن امتلأ بهم المجتمع المصري. ومن جانبها أوضحت سميرة أن هذا المسلسل دفعها لاتخاذ قرار الترشيح لمجلس الشعب، موضحة أنه علّمها كيفية الدفاع عن حقوقها حتى امام الحكومة ذاتها وهو ما شجعها أن تكون -على حد قولها- لسان حال الشعب. وتعهدت سميرة في حال فوزها بأنها سوف تتبني قضايا المرأة العربية بل وتعمل على تقوية صوتها في البرلمان، قائلة: "أنا سعيدة لأن المرأة العربية وصلت لمنصب نائب الرئيس والوزير والسفير والقاضي ودخلت البرلمان، لذلك آمل أن تمثل نصف المجتمع بحق". وعن سبب اختيارها لحزب الوفد بالتحديد، كشفت سميرة أنها لم تختر الحزب بل الحزب هو الذي اختارها، وقالت: "فوجئت برئيس حزب الوفد يتصل بي ويطلب لقائي، حيث أعلن أنه رشحني لدخول الانتخابات عن الوفد لدائرة الدرب الأحمر بالقاهرة، فشعرت بسعادة غامرة، خاصة أنني لمست فيه رجلاً متفهماً وواضحاً". وشددت "سميرة أحمد" على الدور الذي يقوم به الفنان، مؤكدة أنه المرآة التي تعكس احتياجات المجتمع إلى صناع القرار، ومن هذا المنطلق ستحرص على تبني كل القضايا التي طرحتها في مسلسل "ماما في القسم" بداية من أزمات التعليم، مروراً بالمواصلات، فالتموين والإسكان. وكشفت سميرة أنها تحضر حاليا لعمل درامي بعنوان "ماما في البرلمان" وهو العمل الذي ستقدم من خلاله رحلتها نحو الترشح لمجلس الشعب، وسيقوم ببطولته الفريق نفسه الذي شاركها مسلسل "ماما في القسم" وعلى رأسهم محمود ياسين وياسر جلال ورانيا فريد شوقي وخيرية أحمد.