طهران:- أعلن المتحدث باسم الهيئة القضائية في إيران غلام حسين محسني إيجائي أن محكمة إيرانية أمرت بحل حزبين رئيسيين للمعارضة في البلاد، هما "جبهة المشاركة الإسلامية" و"منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية". ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا" عن إيجائي قوله إنه تم حل جبهة المشاركة الإسلامية الإيرانية ومنظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، وفقا لقرار من المحكمة، وغير مسموح لهما بعد ذلك ممارسة أي أنشطة سياسية. وأكد إيجائي أنه "في حال لم يتراجع زعماء المعارضة عن دعمهم لاحتجاجات الشوارع التي اندلعت العام الماضي ضد أحمدي نجاد والمؤسسة الإيرانية، فإنهم سيواجهون المحاكمة أيضا في نهاية المطاف". الحزبان على علاقة وثيقة بخاتمي وموسوي وكانت وزارة الداخلية علقت نشاط الحزبين في وقت سابق من العام الحالي، ويقبع معظم أعضاء الحزبين حاليا في السجن بسبب اتهامهم بمحاولة التورط في الإطاحة بالمؤسسة الإسلامية. واتهم الحزبان الحكومة الإيرانية بالتزوير في انتخابات الرئاسة التي جرت العام الماضي، ولم يعترفا بإعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد. وكان الحزبان أعربا عن تأييدهما لمنافس نجاد في الانتخابات مير حسين موسوي. ولهما علاقة وثيقة بالرئيس السابق محمد خاتمي الذي يقود المعارضة الرباعية مع رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي، والرئيس السابق أيضا أكبر هاشمي رفسنجاني.