"أهم من الشغل.. تظبيط الشغل"... مقولة مصرية أصيلة انتقلت بقدرة قادر إلى الإسرائيليين فاستخدموها لمصلحتهم.. فقد قرروا أن يتخلصوا من صداع قادة حماس" بالقتل في أقرب مواجهة.. لكنه سيكون "قتلا بالقانون". صحيفة القدس العربي تكشف في عدد اليوم عن تصريحات إيان إيزنبرج قائد لواء غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي توقع فيها أن تكون المواجهة القادمة مع حركة حماس في القطاع أكثر دموية من المواجهة السابقة، وأكثر عنفا من الطرفين، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي يتمتع بالقدرات الكافية لتوجيه ضربة ساحقة لحركة المقاومة الاسلامية"... وهذه الضربات وفق الجنرال "قانونية للغاية". إيزنبرج أكد أن الضربة القادمة - التي لم يحدد موعدها أو موقعها - ستشمل فيما تشمل قيادات من الصف الأول في حماس، مشددًا على أن الجيش ينبغي ألا يخشى من قتل قادة حماس، "وألا يلقي بالا لأية انتقادات عالمية متوقعة". ما يلفت النظر في تصريحات قائد لواء غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قدم لنظرية مفاجئة.. حيث اعتبر أن نصب شبكة الدفاع من الصواريخ، والمسماة في إسرائيل بالقبة الحديدية، يعني أن الدولة العبرية باتت على استعداد لتلقي الصواريخ من قبل الأعداء، وبرأيه فإنه يتحتم على إسرائيل عدم الوصول إلى وضع من هذا القبيل، بل الانطلاق من السياسة الحالية إلى السياسة الهجومية لمنع الصواريخ من الوصول لأهداف في العمق الإسرائيلي. وقال أيضا إن هذه الفترة بالذات - أي إطلاق المفاوضات المباشرة بين الحكومة الإسرائيلية وبين السلطة الفلسطينية في رام اللهالمحتلة - هي فترة حساسة للغاية، مشددًا على أنه من غير المستبعد تماما أن ينتهي الهدوء ويبدأ العنف بشكل دراماتيكي، زاعما أنه كلما حصل التقدم فيما يُسمى بالعملية السلمية، فإن حركة حماس ستشعر أكثر فأكثر بأنها فقدت مركزها، وهذا الأمر من شأنه أن يؤثر على تصرفات الحركة. ووجه إيزنبرج تهديدا مباشرا لحركة حماس قائلا: "أنصحهم بعدم تجربة قدراتنا العسكرية، لأننّا لن نتورع عن استعمال كافة الأسلحة الموجودة بحوزتنا".