تقدم مدرب ليفربول روي هودجسون باعتذار من جماهير النادي بعد خروج الأخير من مسابقة كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة بخسارته أمس الأربعاء أمام نورثامبتون من الدرجة الثالثة بركلات الترجيح بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. وخاض هودجسون لقاء أمس في "انفيلد" بتشكيلة من الصف الثاني لكنه شدد على ان هذا الأمر لا يشكل عذرا يفسر الخسارة أمام منافس متواضع، معترفا بان الضغط اصبح اكبر عليه خصوصا ان فريق "الحمر" حقق أيضا بداية سيئة في الدوري المحلي حيث يحتل المركز السادس عشر برصيد 5 نقاط من 5 مباريات. وأضاف هودجسون الذي خلف هذا الموسم الاسباني رافايل بينيتيز المنتقل إلى انتر ميلان الايطالي، "أردنا تحقيق نتيجة جيدة في كأس الرابطة لكننا لم ننجح في ذلك. لقد أسعفتنا القرعة لأنها وضعتنا في مواجهة فريق يلعب دوري أدنى منا في ثلاث درجات، وكان من المتوقع منا ان نحقق الفوز لكن عندما لا تنجح في ذلك فيجب ان تتوقع الانتقادات من رأس الهرم حتى القاعدة". وتابع "انها خيبة كبيرة للنادي. كأس الرابطة تعتبر مسابقة بإمكاننا تحقيق نتائج جيدة فيها وكنا نواجه منافسين من الدرجات الدنيا. مهما حصل، فان لم تنجح في تحقيق الفوز فستكون العواقب سلبية وضربة للنادي. انها من الضربات العديدة التي نواجهها في الوقت الحالي". واعترف هودجسون انه يستحق ان يوجه اليه القسم الأكبر من اللوم بعدما شارك بتشكيلة مختلفة تماما عن تلك التي خسرت أمام مانشستر يونايتد (2-3) في الدوري الأحد الماضي، حيث غاب عنها نجوم مثل القائد ستيفن جيرارد والاسباني فرناندو توريس وجايمي كاراجر. لكن مدرب فولهام السابق لم يعف اللاعبين من اللوم أيضا لأنهم لم يكونوا بالمستوى المطلوب في مباراة الأمس، مضيفا "كل ما بإمكاني فعله هو تهنئة نورثامبتون والاعتذار من الجميع. على هؤلاء اللاعبين ان يتحملوا المسؤولية. أنا أتحمل المسؤولية بسبب التعديلات الكثيرة التي أجريتها على الفريق، لقد قمت بهذا لأني اعتقدت بصراحة أن اللاعبين الذين أشركتهم هم جيدون بما فيه الكفاية من اجل الفوز بالمباراة لكنهم لم يكونوا كذلك".