يغيب بارون ديفيز حارس لوس أنجيلس كليبرز عن مراسم حفل توزيع جائزة إيمي الأمريكية للأخبار والأفلام الوثائقية يوم الاثنين المقبل نظرا لتواجده مع الفريق في المعسكر الإعدادي للموسم الجديد. وينافس ديفيز البالغ من العمر 31 عاما على الجائزة بفيلم وثائقي "Crips and Bloods: Made in America" يدور حول عصابات لوس أنجيلس والذي يعتبره الكثيرين من أكبر المرشحين لنيل الجائزة. وقال ديفيز في تصريحات لوسائل الإعلام عن موضوع الفيلم: "حاولنا تسليط الضوء على هذه المشكلة، وكنا قادرين على معالجتها من خلال القول إن هناك العديد من المسئولين عن هذه الظاهرة وألا نكتفي بإلقاء كل اللوم على طرف واحد فقط." وكان ديفيز المنتج التنفيذي لهذا العمل بالإضافة لإعطائه الكثير من التفاصيل عن حياة العصابات لفريق العمل بالفيلم نظرا لاحتكاكه بهذا العالم قبل أن يتركه بسبب عشقه لكرة السلة. ولم ينسى ديفيز الفترة العصيبة التي عاشها مع العصابات وهو ما دفعه لإنشاء شركة إنتاج "فيرسو انترتاينمنت" لصنع فيلم وثائقي يتحدث عن اثنين من العصابات الأكثر شهرة في الولاياتالمتحدة بهدف جعل الناس يصيغون أرائهم الخاصة حول ما يجري في هذه البلاد وفي المجتمعات الفقيرة دون الانسياق وراء وجهة نظر واحدة. ويأمل ديفيز أن يكون أكثر من مجرد لاعب رياضي مشهور وأن يمتد دوره من خلال إنتاجه لمثل هذه النوعية من الأفلام ليكون عنصرا مؤثرا في طريق التغيير الاجتماعي. ويتضمن الفيلم العديد من المقابلات مع أعضاء العصابات بالإضافة للنجم جيم براون لاعب الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية وهو أحد نجوم ردهة المشاهير. من الجدير بالذكر أن ديفيز بدأ مشواره في دوري السلة الأمريكي في عام 1999 بعدما تم اختياره من قبل فريق نيو أورليانز هورنتس في درافت هذا العام واستمر معهم حتى عام 2005. وانتقل ديفيز لصفوف جولدن ستيت واريورز في عام 2005 وحتى 2008، قبل أن ينتقل إلى لوس أنجيلس كليبرز عام 2008.