تعادل فريق مانشستر يونايتد الانجليزي مع فريق رينجرز الاسكتلندي صفر-صفر مساء يوم الثلاثاء في مدينة مانشستر الانجليزية في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. فعلى ملعب "أولد ترافورد"، سجل مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون هدفا في مرماه عندما استبعد 10 لاعبين ممن خاضوا المباراة الأخيرة في الدوري المحلي ضد ايفرتون والتي انتهت بتعادل فريقه 3-3 باستثناء لاعب الوسط دارين فليتشر، ذلك لان فريقه قدم عرضا سيئا للغاية واكتفى بالتعادل السلبي مع ضيفه رينجرز الاسكتلندي. ويبدو أن فيرجسون الذي لا يتردد في اتخاذ القرارات الجريئة أراد معاقبة أفراد الفريق بعد أن فرطوا بالفوز علما بان مانشستر تقدم 3-1 في تلك المباراة حتى الدقيقة 90+1 قبل أن يدخل مرماه هدفين في الوقت بدل الضائع، لكنه دفع الثمن غاليا هذه المرة. وقدم مانشستر يونايتد أداءا مخيبا ولم ينجح في تهديد مرمى رينجرز إلا في ما ندر وابرز دليل على ذلك حصوله على أول ركلة ركنية في الدقيقة 85. في المقابل، اكتفى رينجرز بالدفاع ونجح في الخروج بنقطة ثمينة خارج ملعبه. وبدا واضحا بان التفاهم بين لاعبي مانشستر يونايتد مفقودا خصوصا أن بعضهم كان يلعب مع زملاء جدد له في التشكيلة الأساسية. ولم يشكل واين روني العائد بعد استبعاده بدوره من المباراة ضد ايفرتون، أي خطورة على مرمى الفريق الاسكتلندي والأمر نفسه ينطبق على المكسيكي تشييتشاريتو الذي كان تائها في خط المقدمة. وكانت الخطورة الوحيدة من قبل دارين جيبسون الذي سدد ثلاث كرات قوية مرت فوق العارضة. وحاول مانشستر تصليح الأمور بإشراك المهاجم المخضرم مايكل أوين مكان الكوري الجنوبي بارك جي سونغ، في حين اضطر إلى إدخال الجناح الويلزي راين جيجز مكان الجناح الإكوادوري انطونيو فالنسيا الذي أصيب بكسر في كاحله وسيبتعد فترة طويلة على الأرجح عن الملاعب. وعاد فالنسيا الاسباني بفوز ثمين على حساب بورصة سبور التركي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها البرتغالي ريكاردو كوستا مستغلا كرة عرضية من خواكين (16) وادوريز زوبيلديا بضربة رأسية اثر كرة مرتدة من القائم بعد تسديدة قوية لكوستا (41) وبابلو هرنانديز (68) وروبرتو سولدادو مستغلا خطأ للحارس البلغاري ديميتار ايفانكوف في تشتيت الكرة (76).