سول:- حصل الزعيم الكوري الشمالي خلال زيارته الأخيرة إلى الصين على دعم بكين لأصغر أبنائه لخلافته في الحكم، كما أوردت الصحافة يوم الثلاثاء نقلا عن مسئول في جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي. والتقى كيم جونج ايل والرئيس الصيني هو جنتاو في مدينة شانجشون في شمال شرق الصين أواخر اغسطس، للبحث في استئناف المفاوضات السداسية حول الملف النووي، بحسب الإعلام الصيني. إلا أن مسالة خلافة كيم جونج ايل، الذي يعاني مشاكل صحية، كانت على جدول أعمال هذه الزيارة، وفق وسائل إعلام كورية جنوبية. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب عن المسئول الاستخباري وون سي هون قوله أمام لجنة برلمانية "فيما يتعلق بضمان الحصول على مساعدة، لم تحقق زيارة كيم إلى الصين نجاحا. في المقابل، حصل مشروع خلافته على اعتراف الصين، هذه نتيجة لافتة". وأوردت صحيفة "شوسون ايلبو" نقلا عن وو ان الزعيم الكوري الشمالي اصطحب على ما يبدو ابنه الأصغر المرشح لخلافته كيم جونج اون في زيارته هذه إلى الصين. وكيم جونج ايل في الحكم منذ العام 1994، ولم يسم يوما خلفا له بشكل رسمي، لكن الأفضلية لديه بحسب محللين ستؤول إلى ابنه الأصغر جونج اون (27 عاما).