أولت جريدة المصرى اليوم اهتماما بالقرار الصادر عن الجمعية الوطنية للتغيير، لاختيار الدكتور عبدالجليل مصطفى، منسقاً عاما لها، خلفا للدكتور حسن نافعة، ومن المنتظر الإعلان عن القرار عقب اجتماع الجمعية العمومية المقرر عقده قريبا. وقال نافعة ل"المصرى اليوم"، إنه ضغط على مصطفى لقبول المهمة، مشيراً إلى أنه سيبدأ ممارسة مهامه اعتبارا من يناير المقبل. من جانبه انتقد الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، غياب الأدباء، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، والمحامين، وأساتذة الجامعات عن المشاركة فى عملية التغيير، معتبراً أن سبب غيابهم هو الخوف من فقدان وظائفهم، وقال: "أنا ظهرى مسنود بالشعب، وعندى خيبة ظن فى النخبة"، مطالباً الأدباء والمثقفين بضرورة إظهار ما يحدث فى مصر من خلال أعمالهم، لإحداث حالة تعاطف من الداخل والخارج مع عملية التغيير، وإظهار المحنة التى تمر بها مصر فى الوقت الراهن. واعتبر البرادعى خلال اللقاء الذى عقده أمس الأول، مع أعضاء حملة "طرق الأبواب" المنبثقة من الحملة الشعبية لدعم ترشيحه، تصريحات الدكتور مصطفى الفقى عن أن اختيار الرئيس القادم لمصر لابد أن يكون بموافقة أمريكية وإسرائيلية، بمثابة إهانة للشعب والدولة، وقال: "نحن كمصريين إذا قررنا أن نملك مصيرنا نستطيع أن نفرض النظام الذى نريده ونختار الرئيس الذى نريده ولا تستطيع أى قوة دولية أن تفرض وصايتها على مصر". وأعرب البرادعى عن استيائه من حملة التشويه التى قال إن النظام يقودها ضده، وقال: "أنا أكثر مصرى تم تكريمه فى العالم من شماله إلى جنوبه، وأكثر من أهين فى بلده، ولم تتم دعوتى لإفطار الوحدة الوطنية رغم أن البروتوكول يجعلنى فى مكانة بعد رئيس الجمهورية، وقبل الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء لأننى أحمل قلادة النيل". واتهم البرادعى النظام بمحاولة استدراجه إلى قضايا بعيدة عن الديمقراطية والحقوق الاجتماعية، مثل قضيتى تصدير الغاز لإسرائيل، والدعم، ، رافضاً إعلان رأيه فيها حتى لا ينقسم الشعب بين مؤيد ومعارض، وقال: "لن أنجرف إلى ما يرغبونه". وقال البرادعى رداً على الانتقادات الموجهة إليه بسبب لقائه أعضاء فى جماعة الإخوان المسلمين: "لا توجد شراكة فى الفكر بينى وبينهم، لكننا نسعى إلى الديمقراطية، والحقوق الاجتماعية، ولا يمكن إغفالهم كقوة سياسية لها ثقل". وقال البرادعى: لم أجد من النظام فى الفترة الأخيرة أى استجابة أو مناقشة لمطلب واحد من مطالب التغيير، بل وجدت هجوما شديدا وتجريحا لشخصى، معربا عما وصفه ب"الفخر بأننى أكثر مصرى يكرم فى الخارج، وأكثر مصرى يهان داخلها" وأرجع ذلك إلى أن "النظام يفتقد للمصداقية والأخلاق، وبالتالى لم أتصور منه غير ذلك". وأضاف "أعلم أن النظام شرس ويفتقد للمصداقية والأخلاق، فى الخارج هناك قلق كبير على أمنى، لكن كل شخص لابد أن يضحى، أما حمايتى ومستقبل البلد فإنها مرهونة بالشباب" على حد قول البرادعى. وفى السياق ذاته وقال البرادعى، خلال لقائه بأعضاء حملة "طرق الأبواب لجمع المليون توقيع على بيان التغيير" ونشطاء حركة شباب 6 أبريل بمنزل هانى عنان أحد مؤسسى حركة كفاية مساء أمس الأول الذى استمر أكثر من ساعة: "ينتظر (العالم) ما ستسفر عنه قاطرة التغيير فى مصر، وعلينا ألا نتعجل تحقيق التغيير لأنه لن يحدث خلال شهر واحد". وطالب البرادعى نشطاء الحملة، وجميع النشطاء المعنيين بجمع التوقيعات بتوحيد وتكثيف جهودهم لتتجاوز المليون توقيع خلال الفترة المقبلة. ومن أبرز العناوين التى طالعتنا بها المصرى اليوم: بعد كشف "المصرى اليوم" عن خبر السماح بظهورها: "كاميليا شحاتة" تنفى إسلامها فى مقطع فيديو منسوب لها "الوفد" يستقبل أوراق 250 مرشحاً للانتخابات مصر فى المرتبة ال84 ضمن قائمة أفضل 128دولة فى مجال "البيزنس" وزير الثقافة يطالب اتحاد الكتاب بتحديد صفة الموقعين على بيان إقالته..و يؤكد:"ليسوا مثقفين" علماء مسلمون وأقباط يحذرون القس الأمريكى.. ويصفون دعوته ب"إرهاب دينى"