انتقد الإعلامى عمرو أديب وضع العديد من "لمبات الإنارة" على جدران المساجد ومآذنها وكذلك الكنائس، ووصف هذا الوضع بالتبذير الذى حذر القرآن الكريم منه قائلاً "إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ". أديب يطالب بفتوى تمنع إنارة المساجد وطالب أديب، من خلال برنامجه "القاهرة اليوم" وزارة الأوقاف بإصدار فتوى شرعية تبيح أو تمنع وضع العديد من اللمبات وتركها مضاءة بعد انتهاء الصلاة حتى الصباح بلا فائدة، خاصة فى شهر رمضان المبارك. الإنارة الزائدة مخالفة للسنة وتساءل أديب "ما الداعى لوضع ما لا يقل عن مائتى لمبة على المساجد فى شهر رمضان؟، فهل كان المسلمون فى عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين يفعلون ذلك بإشعال الشموع مثلاً، وهل وضع اللمبات بهذه الكمية الكبيرة من السنة؟، مضيفًا "من أين تأتى هذه المساجد بالكهرباء؟، وهل هذا من التبرعات التى تقدم للمسجد أم أنها مسروقة من أعمدة الإنارة بالشوارع؟، مؤكدًا على أنها لو كانت من أموال التبرعات لأصبحت كارثة، ولو أن المساجد لا تدفع مقابل استخدامها للكهرباء لأصبحت كارثة أكبر. نظام الشرائح وانتقد أديب الحكومة المصرية لعدم إصدارها منشور دورى لكافة مؤسساتها تطالب فيه بترشيد استهلاك الكهرباء؟. مرجعا استهلاك المواطنين للكهرباء بلا ترشيد إلى تطبيق وزارة الكهرباء لنظام الشرائح، والذى يقوم على فرض مبلغ مالى محدد على كل عقار يجب تحصيله حتى ولو لم تستهلكه، الأمر الذى يجعل المواطنين لا يفكرون فى ترشيد الاستهلاك لأنهم مطالبون فى نهاية كل شهر مبلغ محدد. إذا كان رب البيت..... وانتقد أديب المؤسسات الحكومية المتعددة، مثل مجلس الشعب وجامعة القاهرة ومجمع التحرير بوضع أفرع إنارة عليها من الخارج، مضيفًا "هل يشعر المواطن بالنظر إلى هذه المبانى الحكومية بأننا دولة فقيرة كهربائيا؟"، مؤكدا أن الإحساس بالمشكلة يؤدى للبحث عن حلول لها، مشيرًا إلى أن حنفيات المياه فى الحدائق يتم استخدامها لغسيل التاكسيات والتى يجب مراقبتها. ونطالع في اليوم السابع ما يلي: " سفير مصر بواشنطن: مبارك وضع الحل النهائى لقضية السلام " اتصالات بين القاهرة والخرطوم وجوبا بشأن استفتاء الجنوب " السكك الحديدية تطرح 270 ألف تذكرة إضافية بقطارات الصعيد " لوس أنجلوس تايمز: توحيد الأذان لن ينجح فى مصر " سكوبى تؤكد على دعم أمريكا للديمقراطية وحقوق الإنسان بمصر