باريس: حث الرئيس حسني مبارك اوروبا على ان تلقي بثقلها وراء جهود تقودها الولاياتالمتحدة للوصول الى اتفاق سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين. وناقش مبارك القضية مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي قبل ان يتوجه الى واشنطن هذا الاسبوع ليشهد انطلاق اول مفاوضات مباشرة بين الجانبين منذ 20 شهرا. وقال مبارك "الادارة الامريكية بحاجة الى دعم قوي من الاتحاد الاوروبي كي تستمر عملية السلام." وكانت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قالت ان من المقرر ان يلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرئيس الامريكي باراك اوباما في اول سبتمبر. ومن جهته، قال ساركوزي ان اوروبا تعتزم مواصلة تعزيز القوة الدافعة لعملية السلام في قمة اوروبية متوسطية من المقرر عقدها في 20 نوفمبر المقبل في برشلونة باسبانيا والتي سيحضرها قادة رئيسيون من الشرق الاوسط. واضاف الرئيس الفرنسي "بعد اشهر من الجمود اصبح الامل موجودا. ينبغي انتهاز هذه الفرصة. "اعتقد ان الدور الامريكي بالغ الاهمية لكن لا يمكن ان يكون الدور الوحيد." وعبر الرئيس مبارك عن قلقه من بناء اسرائيل المزيد من المستوطنات وان ذلك لن يساعد عملية السلام. وأضاف ان هناك تردد بين الاسرائيليين لوقف المستوطنات وهذا يحتاج الى مزيد من الجهد والدعم الاوروبي. وعقب اجتماع دام ساعة في قصر الاليزيه بباريس بين الرئيسين عبر ساركوزي عن رأي مماثل. وقال "اولا يجب على كل فرد في اسرائيل ان يفهم شيئا واحدا...(انه) عندما يوجد امل للسلام فيجب فعل كل شيء لدعم ذلك." وعقب الاجتماع غادر الرئيس مبارك باريس متوجها إلى واشنطن بعد زيارة استغرقت 24 ساعة. المصدر وكالات الانباء