روسيا :- بعد 20 عاما من انسحاب موسكو من الصراع المرير فى افغانستان .. طلب الرئيس الافغاني حامد كرزاي المساعدة من نظيره الروسي ديمتري ميدفيديف . تورط موسكو وكانت موسكو قد تورطت فى الثمانينات بالدخول على خط الازمة الافغانية وفقدت مايزيد على 15 الف جندى فى الحرب الاهلية التى كانت دائرة فى هذا التوقيت . موسكو تنسق مع الناتو وقال وزير الخارجية الروسية ان موسكو تجري محادثات مع حلف شمال الاطلسي وأفغانستان بشأن خطة لارسال طائرات هليكوبتر للمساعدة في محاربة المتمردين لكن لم تتمخض قمة جمعت كرزاي والرئيس الباكستاني اصف علي زرداري في روسيا عن اتفاقات مؤكدة. نحتاج لدعم روسيا العظيمة وقال كرزاي لميدفيديف خلال محادثات ثنائية في المقر الصيفي للرئيس الروسي بالقرب من البحر الاسود "دعني أشكرك مجددا لاهتمامك بأفغانستان . "ستحتاج أفغانستان الى دعم الاصدقاء والدول العظيمة كروسيا." كما اجرى ميدفيديف لقاءات منفصلة مع زرداري وامام علي رحمانوف رئيس طاجيكستان في تجمع قال محللون انه يهدف لزيادة نفوذ الكرملين في أفغانستان وسط خطط امريكية للانسحاب في اخر الامر . وعندما التقى الزعماء الاربعة حثهم زرداري على "جعل المنطقة تتقارب وتقاوم هذه الحرب الايديولوجية...يجب ان ندعم الشعب الافغاني." الكرملين يبحث عن توسيع نفوذه وعلاقة روسيا بالهند أفضل من علاقتها بباكستان لكن الكرملين يعمل على توسيع علاقاته سعيا وراء المزيد من النفوذ الاقليمي. وكان اجتماع رباعي مماثل قد عقد العام الماضي في طاجيكستان . وقال ميدفيديف ان روسيا ارسلت معونات لمساعدة باكستان على التكيف مع السيول المدمرة وهي مستعدة لتقديم المزيد. وقال زرداري "باكستان ستخرج من هذه (الكارثة) دولة قوية . وأكد ميدفيديف لكرزاي أن روسيا "تدعم بطبيعة الحال محاربة الحكومة الافغانية للارهاب وهي مستعدة للمساعدة بأي شكل." المصدر : وكالات