نفت المغنية اللبنانية ديانا حداد الشائعات التي انتشرت مؤخرا حول ارتدادها عن الدين الإسلامي وعودتها للدين المسيحي بعد انفصالها عن زوجها المنتج والمخرج الإماراتي سهيل العبدول. وأكدت حداد أن كل ما تتناقله الصحف شائعات وأنها في الحقيقة متلزمة بدينها الإسلامي بل وتؤدي جميع الفروض من صوم وصلاة وقراءة كتاب الله عز وجل. وكشفت ديانا أن اعتناقها الإسلام كان بسبب زوجها لكنها الآن أصبحت مقتنعة به تماما ولا يمكنها العدول أو الارتداد عنه. وتقول ديانا: "تحولي في البداية من المسيحية إلى الإسلام كان بسبب زواجي من المخرج سهيل العبدول، لكنه بعد ذلك أصبح عن قناعة تامة، وبعد وفاة والدتي تأكدت من أن ذلك الأمر هداية من الله سبحانه وتعالى". وأضافت "أحترم الآن كل الأديان والكتب السماوية، وأصلي حاليا، وأحافظ على فروضي جيدا، وأقرأ القرآن، وألتزم بشهر رمضان الكريم. ومن المفروض ألا أتحدث في هذه الأمور لأنها تعد علاقة خاصة بين العبد وربه". وأوضحت ديانا أنها لم تغضب إطلاقا من شائعة عودتها إلى المسيحية مرة ثانية بعد طلاقها من سهيل العبدول وذلك لانها واثقة من نفسها وما يهمها هو أن يكون الله راضيا عنها فهو الوحيد الذي يعلم ما بنفسها. وشددت المغنية على أن أهلها في لبنان تعاملوا مع موضوع إسلامها بصورة عادية، مشيرة إلى أنها تربت في مجتمع فيه المسلم والمسيحي إخوة، وأن الدين لله وحده، فالكل يصلي ويعبد إلها واحدا لكن كل فرد له دينه. على صعيد آخر، رفضت ديانا الانتقادات التي وجهت للدويتو الذي قدمته مع الجزائري الشاب خالد، خاصة وأنه من أهم المغنين الجزائريين، وهو ملك الراي. واعتبرت ديانا حداد نفسها المغنية الأولى على الساحة الفنية مبررة ذلك بأنها بذلت مجهودا امتد إلى 14 عاما، فضلا عن الشهرة والمحبة التي تحظى بها لدى جمهورها.