القاهرة بناء على دعوة من نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ينتظر أن يتظاهر اليوم مصريون عقب صلاة الجمعة بمسجد النور بالقاهرة للمطالبة بعزل البابا شنودة الثالث بطريرك الأرثوذكس ومحاكمته بسبب تحديه لسلطة الدولة واحتجازه مسيحيات أسلمن في الأديرة والكنائس ورفضه إخضاع الأديرة لتفتيش السلطات المصرية حسبما ذكرت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر اليوم الجمعة دعوة النظام الحاكم لإعادة النظر في تصرفات الكنيسة وعم استياء واسع المجتمع المصري منذ أسابيع قليلة بعد تظاهر آلاف الأقباط في مقر الكاتدرائية للمطالبة بإعادة زوجة كاهن زعموا أن زميلا مسلما لها في العمل حولها إلى الإسلام، إلا أن الأمن كشف هروب الزوجة إلى قريبة لها في القاهرة بسبب خلافات بينها وبين زوجها، ومع ذلك سلم الأمن الزوجة وتدعى كاميليا شحاتة إلى الكنيسة، ولم يعرف عنها شيء حتى الآن، وهو ما دفع العديد من المثقفين إلى دعوة النظام الحاكم لإعادة النظر في تصرفات الكنيسة وتحجيمها والكشف عن مصير المحتجزين داخلها كون ذلك يتنافي مع حقوق الإنسان، ويكرس فكرة الدولة داخل الدولة. بلاغ للنائب العام وتقدم مجموعة من الشخصيات العامة في وقت سابق ببلاغ للنائب العام يطالبونه فيه بالكشف عن مصير كاميليا شحاتة زوجة الكاهن المحتجزة داخل الكنيسة، ووفاء قسطنطين المحتجزة منذ العام 2004 ولا يعرف احد مصيرها، وإخضاع الأديرة والكنائس للتفتيش الأمني، وتتردد أقاويل حاليا حول تعرض المسيحيات المحتجزات في الأديرة والكنائس إلى عمليات تعذيب وعلاج نفسي يؤثر على قواهن العقلية. نشطاء الفيس بوك: الكنيسة المرقسية تستقوي بأمريكا وأعلن الداعون للمظاهرة في بيان لهم أن التظاهرة تدعو إلى عزل شنودة الثالث من منصب البطريرك وتندد بما أسمته ببلطجة الكنيسة المرقصية التي دأبت في الآونة الأخيرة على الاستقواء بأمريكا وإسرائيل والخروج على القانون والدستور وخطف المسلمات الجدد وحبسهن بالأديرة والكنائس والاستيلاء على أراضي الدولة وذبح من يشهر إسلامه منهن على يد مليشيات مسيحية مدعومة كنسيا. مسجدَ النور بالعباسية يشهد انطلاق التظاهرة الضخمة ولفت النشطاء إلى أنّهم يستشهدون بحادث اغتيال الشاب ياسر خلف، الذي قتلته المليشيات النصرانية في القليوبية، وكذلك اختطاف السيدة " ياسمين " من منزلها بحي الطالبية بالهرم على يد 20 بلطجيًا من فرق الكشافة النصرانية، ليجبروها على العودة إلى النصرانية. كما دعا النشطاء إلى الكشف عن مصير السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس التي اعتنقت الإسلام وقامت الكنيسة بخطفها وكذلك السيدة وفاء قسطنطين التي خطفتها الكنيسة سنة 2004. وحدّد النشطاء على "الفيس بوك" الذين دشّنوا مجموعة بعنوان "أكبر مظاهرة لعزل الإرهابي شنودة الثالث" مسجدَ النور بالعباسية كمكان لانطلاق التظاهرة الضخمة عقب صلاة الجمة الأولى من شهر رمضان المبارك التي توافق 3 رمضان 1431ه / 13 أغسطس 2010. المجموعة: البابا شنودة يبث الفتنة الطائفية في أرجاء مصر وقالت المجموعة: إن ما دفعها للقيام بهذه الحملة هو جرائم البابا شنودة ومنها، "ازدراء الإسلام وتحريض زكريا بطرس على سبّ الله ورسوله والسخرية من الرسول الأعظم، وبثّ الفتنة الطائفية في أرجاء مصر ونشر الكراهية منذ ذلك الصباح الأغبر الكئيب الذي اعتلى فيه عرش مارى مرقص في 14 نوفمبر 1971م وحتى الآن".