صنعاء:- ذكر شهود عيان أن مسلحين ملثمين هاجموا يوم الاربعاء مقر الأمن السياسي (المخابرات) والإدارة العامة للأمن في زنجبار كبرى مدن محافظة أبين جنوب اليمن، مما أدى إلى سقوط 10 قتلى على الأقل وعدد من الجرحى. ويلقى باللوم مبدئيا على تنظيم القاعدة في الهجومين. وقال الشهود إن المهاجمين الذين كانوا على دراجات نارية شنوا هجوميهم على المبنيين الواقعين في منطقتين مختلفتين من زنجبار كبرى مدن المحافظة، مستخدمين قنابل وأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ مضادة للدروع (ار بي جي). وتابعت المصادر نفسها أن 4 على الأقل من رجال الشرطة نقلوا من المبنيين، مشيرين إلى مقتل أحد المهاجمين على الأقل وجرح آخر في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن تلى الهجومين. وطوقت قوى الأمن بعد ذلك موقعي الهجومين وأغلقت الشوارع الرئيسية المؤدية إليهما في المدينة. وقال الشهود إن بعض المهاجمين فروا باتجاه جعار القرية الواقعة على بعد حوالي 15 كيلومترا شمال زنجبار وتعد معقلا للمتطرفين في جنوب اليمن. وتقع محافظة أبين على تخوم محافظة عدن حيث قتل 11 شخصا بينهم 7 من أفراد قوى الأمن في هجوم على مقر المخابرات في 19 يونيو تبناه تنظيم القاعدة.