ذكر شهود عيان ومصادر طبية أن مسلحين ملثمين هاجموا صباح أمس مقر الأمن السياسي «المخابرات» والإدارة العامة للأمن في زنجبار كبري مدن محافظة أبين جنوب اليمن، مما أدي إلي سقوط قتيلين وتسعة جرحي. وقال الشهود إن المهاجمين الذين كانوا علي دراجات نارية شنوا هجومهم علي المبنيين الواقعين في منطقتين. وقال الشهود: إن بعض المهاجمين فروا باتجاه جعار القرية الواقعة علي بعد حوالي 15 كيلو مترا شمال زنجبار وتعد معقلا للإسلاميين المتطرفين في جنوب اليمن. وتقع محافظة آبين علي تخوم محافظة عدن حيث قتل أحد عشر شخصا بينهم سبعة من أفراد قوي الأمن في هجوم علي مقر المخابرات في 19 يونيو الماضي تبناه تنظيم القاعدة. علي صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أمس الأول إن مواطنا يمنيا كان محتجزا في معتقل جوانتانامو الأمريكي طيلة ثماني سنوات أعيد إلي بلاده بعدما خلص قاض إلي أنه لا علاقة له بتنظيم القاعدة، وأمر بالإفراج عنه. ومحمد عديني هو أول يمني يتم ترحيله إلي بلاده منذ أن أوقف الرئيس باراك أوباما عمليات ترحيل المعتقلين بعد مزاعم بوقوف مواطن يمني، علي صلة بتنظيم القاعدة، وراء محاولة فاشلة لنسف طائرة أمريكية في «عيد الكريسماس». وكان القاضي الأمريكي هنري كيندي قد خلص في مايو الماضي إلي أن عديني يجب الإفراج عنه وقال إن محامي الحكومة الأمريكية فشلوا في إقناعه بأن الرجل اليمني محتجز بشكل قانوني مؤكدا أنه «ليس هناك دليل علي صلة عديني بتنظيم القاعدة».