أكد شهود عيان ومصادر محلية أن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة شنوا صباح السبت، هجوما بالأسلحة النارية والقنابل على مركز المخابرات في مدينة عدن الجنوبية، دون أن يتضح حتى الآن ما إذا كان الهجوم أسفر عن ضحايا. وقال شهود عيان، إن "مسلحين مجهولين عددهم خمسة على الأرجح هاجموا مبنى الإدارة العامة للأمن السياسي (المخابرات) في حي التواهي القريب من مرفأ عدن، واستخدم المسلحون قاذفات "آر بي جي" والرشاشات والقنابل اليدوية. وأفاد الشهود أنهم شاهدوا سيارات إسعاف في المكان الذي سارعت قوى الأمن إلى إغلاقه، دون أن تتضح أي معلومات حول سقوط ضحايا، وأن اثنين من المهاجمين اشتبكوا مع قوات الأمن بعد الهجوم. ومدينة عدن هي كبرى مدن الجنوب وتخضع لانتشار أمني مكثف وهي كانت بمنأى نسبيا عن الاضطرابات الناجمة عن نشاط الحراك الجنوبي المطالب بفك الارتباط مع الشمال.