قال شهود عيان ومصادر محلية يمنية إن مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة شنوا صباح أمس هجوما بالاسلحة النارية والقنابل علي مركز المخابرات في مدينة عدن دون أن يتضح ما إذا كان الهجوم أسفر عن ضحايا. وبحسب الشهود فإن مسلحين مجهولين عددهم خمسة علي الأرجح هاجموا مبني الادارة العامة للأمن السياسي «المخابرات» في حي التواهي استخدموا فيه قاذفات الآربي جي والرشاشات والقنابل اليدوية وأدي إلي مقتل 13 شخصا غالبيتهم من عناصر الأمن وجرح 12 اخرون. وترجح المصادر أن الهجوم الذي نفذته عناصر قدر عددهم بأقل من عشرة تبدو عليه بصمات تنظيم القاعدة، من حيث التكتيك وآليات التنفيذ، وسط أنباء عن وجود معتقلين من عناصر القاعدة داخل المبني سعت المجموعة المهاجمة الي تحريرهم. إلي ذلك هدد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بإحراق الارض تحت أقدام من سماهم «طواغيت الكفر» من النظام اليمني وذلك ردا علي ما وصفه التنظيم ب«العدوان» علي نساء وأطفال وادي عبيدة في محافظة مأرب شرق صنعاء. وجاء في بيان صوتي منسوب الي التنظيم نحن المجاهدين في جزيرة العرب لن نقف مكتوفي الايدي تجاه ما يقع في وادي عبيدة، وبإذن الله سنشعل الارض نارا تحت طواغيت الكفر. وكانت منطقة مأرب ووادي عبيدة قد شهدت معارك أدت الي مقتل وجرح العشرات بمواجهات بين القبائل والجيش الذي كان يطالب بتسليم مشتبه بهم وقام عدد من رجال القبائل بتفجير أنابيب النفط، بعد استخدام الجيش المدفعية لضرب التجمعات القبلية.