يبدو أن العودة مجددا إلى الشباب أصبحت أهم أهداف نجمة البوب مادونا التي تسعي الآن إلى إخفاء علاملات السن التي بدت واضحة على يديها. فمادونا التي أجرت على مدار السنين الماضية العديد من عمليات الشد وإزالة التجاعيد عن الوجه تركز الآن على يديها اللتين بدت عليهما علامات السن أكثر من وجهها. ولا تشعر مادونا بالحرج للاعتراف بذلك قائلة: "لقد أجريت عمليات تجميل بوجهي وبالفعل نجحت بفضل طبيبي فريدريك برانت، لكن يدي الآن تثير غضبي فالأيدي دائما ما تكشف العمر الحقيقي للمرء". وبالفعل أعد طبيب مادونا سائلا صنعه خصيصا ليحقن به أيدي نجمة البوب التي تخطت ال 51 عاما ، رغبة منه في إعادة النضارة والجمال لأيدي مادونا التي اصبحت "كأيدي الجدة" كما وصفها الكثيرون. يذكر أن مادونا من أكثر النجمات عناية بجمالها فهي تعشق الحياة وترفض تماما ان يكون عمرها حائلا بينها وبين ما ترغب في عمله. فقد ارتبطت مادونا مؤخرا بعارض أزياء برازيلي يدعي جيزوس لوز لم يبلغ نصف عمرها إلا انها انفصلت عنه بسبب عدم وجود اهتمامات مشتركة بينهما كما ذكرت نافية في الوقت ذاته ان يكون لفارق السن أى أثر في علاقتهما. وكانت مادونا قد تعرفت على لوز في ديسمبر عام 2008 قبل أسابيع قليلة من طلاقها من زوجها السابق جاي ريتشي. يذكر أن مادونا أطلقت منذ فترة وجيزة بالتعاون مع ابنتها المراهقة وابنتها لولا مجموعة من الأزياء الخاصة تحت عنوان "Material Girl" تعيد فيه إحياء النمط الذي كان سائدا في العقد الثامن من القرن الماضي.