بعد العديد من المداولات، انتصرت الفنانة شيرين وجدي على الصحفي المعروف عبد الله كمال، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، في دعوى السب والقذف التي أقامتها ضده، حيث قضت محكمة تعويضات جنوبالقاهرة، بتغريم عبد الله كمال 250 ألف جنيه. وكان عبد الله كمال قد كتب مقالا في عدد الأربعاء 11 نوفمبر 2009، من صحيفة روزاليوسف منتقدا أغنية المطربة شيرين وجدى، التي غنتها بمناسبة مباراة مصر والجزائر، والتى تقول فيها "ما تقولش إيه اديتنا مصر قول هندى ايه لمصر"، بأن حرّف كلامها إلى "ما تقولش ايه اديتنا مصر قول ايه هنهرب بيه من مصر"، مما يحمل في باطنه التعريض بشيرين وجدي وزوجها رجل الأعمال إيهاب طلعت. وقد وصف عبد الله كمال في مقاله، شيرين وجدي بلقب "الفنانة ربع المشهورة"، مما دفعها لرفع الدعوى السابقة، وصولا للحكم بتغريم عبد الله كمال. حيث قال كمال: "أجزى الله اهتمام الناس بمباراة الجزائر مع مصر فى تصفيات كأس العالم، فهى السبب الذى أخرج الأخت المغنية ربع المشهورة شيرين وجدى من كهف بعيد التزمت به لسنوات، بعد أن تورط زوجها إيهاب طلعت فى قضية معروفة". وتابع قائلا: "ليس على شيرين وجدى أن تغنى لحساب مصر وإنما تغنى للهاربين من مصر، للذين أحذوا الفلوس ولم يسددوها للجهات المستحقة .. للذين يعيشون فى لندن ويديرون المعارك من هناك بالأغنيات". وجاء في حيثيات حكم المحكمة أن أسلوب كمال "ليس نقدا بناء، وإنما يمثل تعريضا بالمدعية وزوجها، بالإضافة إلى ما انطوى عليه المقال من ألفاظ لا يستسيغها الشخص العادى، وبدلا من أن يبدى وجهة نظره وجه سهام عباراته بقصد الإهانة والإساءة إلى السمعة".