القاهرة:- استدعت وزارة الخارجية سفراء دول أوروبا لإبلاغهم رفض مصر بيانهم عن مقتل خالد سعيد المعروف ب"شهيد الطوارىء" والذى قتل فى الأسكندرية واثارت وفاته شبهات حول تعرضه لضرب من قبل الشرطة افضى الى الموت. وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير حسام زكى إن هذا التحرك يمثل مخالفة للأعراف الدبلوماسية، وتدخلا غير مقبول فى الشئون الداخلية المصرية من قبل السفارات الأجنبية المعتمدة فى القاهرة ، موضحا أن التحقيقات ما زالت جارية فى الحادث تحت إشراف القضاء المصرى الموثوق به والجدير باحترام إجراءاته وأحكامه. . وكان البيان الصادر عن بعثة الاتحاد الاوروبي في مصر يعرب عن قلق "رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الاوروبي ازاء ظروف وفاة خالد سعيد بعد التقارير المتضاربة" التى أثيرت حول الواقعة "وتناقض اقوال الشهود وبيانات اسرة سعيد ومنظمات حقوق الانسان (المحلية) مع النتيجة التي انتهى اليها التشريح الثاني للجثة". وأضاف البيان أن سفراء دول الاتحاد الاوروبي "يرحبون باعلان السلطات المصرية استعدادها للقيام بتحقيق قضائي في وفاة خاد سعيد ويتطلعون الى ان يجرى هذا التحقيق بشكل غير منحاز وشفاف بما يقود الى انهاء هذا التضارب بطريقة ذات مصداقية".