القاهرة- ابتداءٍ من أول يوليو القادم سيفاجأ المواطنون بزيادات ضخمة في أسعار الأسمنت حسبما أكد أحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة والسبب في ذلك أن أسعار الأسمنت ستتأثر بفرض الضريبة التى أقرتها وزارة المالية بواقع 5% على جميع أنواع الأسمنت المحلى والمستورد كما ستتطبق على "الكلنكر" وعلى جميع مدخلات الإنتاج التى تدخل فى تصنيع الأسمنت. وأضاف الزينى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أن الأسعار ستتأثر أيضا بالبدء فى تحرير أسعار الطاقة على المصانع اعتبارا من أول يوليو، متوقعا أن يصل سعر طن الأسمنت بعد هذة المؤثرات إلى 600 و700 جنيه للطن خلال الفترة القادمة، كما سيصل الأسمنت المقاوم للكبريتات الذى يتم استخدامة فى المدن الساحلية إلى 800 جنيه للطن. وقال الزينى إن الحكومة بحثت عن الطريق الأسهل لتحصيل الضريبة من المستهلك البسيط، مؤكدا أن المتحمل للضريبة الجديدة هو المواطن لا المنتج ولا التاجر ولا الوكلاء، قائلا: "الشركات مش تعبانه فى حاجة " فسيقومون بتحصيلها كاملة من السوق المحلى. كما أشار الزينى أن هذه الارتفاعات تجعل الأسمنت المصرى أغلى الأنواع فى العالم ففى الوقت الذى يباع فية ب60 دولارا على المستوى العالمى سيصل فى السوق المحلى اعتبارا من أول يوليو إلى 120 دولارا للطن مقارنة بالأسعار العالمية بعد الارتفاعات القادمة. المصدر: اليوم السابع