حسام مصطفى إبراهيم- عيون ع الفن: استعدت أندونيسيا لاستقبال الرئيس الأمريكي باراك أوباما للبلاد خلال هذا الشهر، عن طريق إعداد فيلم وثائقي يتناول حياته أثناء إقامته في أندونيسيا عندما كان في الثانية عشرة من عمره. الفيلم يرصد أيضاً بعض الأحداث التي وقعت لأوباما في الفترة من 1967 وحتى 1971، عندما كان لا يزال يطلق عليه اسم "حسن فاروق علي". وعلى الجانب الآخر، صرح المخرج حامد سعيد، أن الفيلم السينمائي الجديد الذي يعدّه هو الآخر عن حياة الرئيس أوباما، يختلف تماماً عن الفيلم الأندونيسي، سواء من ناحية التوجه الفكري، أو القضايا التي يناقشها، أو الفترة التي يتعرض لها. ويتناول فيلم سعيد حياة أوباما من زاوية أخيه، الذي سيؤدي دوره الفنان سليمان عيد، بشكل كوميدي، لبيان الفارق الكبير بين حياة هذا الأخ الكادح، وحياة الرئيس أوباما الذي يعيش حياة مرفهة داخل البيت الأبيض الأمريكي.