أبرزت جريدة الشرق الأوسط الإختلاف الذى تشهده الأحزاب الإسرائيلية بعد أن تلقى وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك تهديدا صريحا من حزب العمل بإقالة حكومة نيتانياهو إذا استمر الوضع الحالي للحكومة في عملية السلام وفي العزلة الدولية مما سيدفعهم إلى تفكيك الائتلاف الحاكم والانسحاب من الحكومة ومهل حزب العمل الحكومة لمدة شهر حتى يرى نتائج التقدم فى السلام وقد فاجأ بالانضمام إلى هذا التهديد وزير التجارة والصناعة، بنيامين بن أليعيزر، الذي يعتبر مقربا من باراك. وقد علق النائب دانئيل بن سيمون، على انتقال بن أليعيزر إلى جانبهم ضد باراك، فقال: "هذا انعطاف حاسم في حزب العمل"، وذلك لأن بن أليعيزر كان صاحب الفضل الأول لإعادة انتخاب باراك رئيسا لحزب العمل قبيل الانتخابات الأخيرة. وكان بن سيمون قد طالب باراك بالاستقالة من منصبه كوزير للدفاع، على أثر الهجوم الدموي على سفينة "مرمرة" في أسطول الحرية. وقال إن باراك يتحمل مسؤولية أساسية عن الفشل في هذه العملية، إذ يتضح أنه صاحب القرار المتهور في السيطرة بالقوة على سفن الأسطول من دون دراسة استراتيجية ومن دون حساب صحيح لتبعات هذا الهجوم ومخاطر التورط فيه بالشكل الذي حدث. واتهم باراك بالغطرسة العسكرية والاعتماد على استخدام القوة بشكل مفرط. وقال بن أليعيزر في اجتماع مع المقربين منه إن إسرائيل في ظل الحكومة الحالية أصبحت كالمريضة بمرض معدٍ في العالم: عزلتها الدولية غير مسبوقة، وحكومتها تتعرض للضغوط من كل حدب وصوب، وعزا ذلك إلى فشلها في تحريك مسيرة السلام مع الفلسطينيين. وقال إن "باراك هو أحد أفضل وزراء الدفاع في تاريخ إسرائيل، ولكنه سياسي سيئ، فهو يتصرف بغطرسة واستعلاء، ولا يدرك خطورة التدهور في مكانة إسرائيل، ولا يستغل مكانته وقدراته في التأثير على القرار السياسي". ومن أبرز عناوين الشرق الأوسط: - طهران: استثمارات ب21 مليار دولار للحرس الثوري لمواجهة العقوبات - حكومة السودان: الخارجية للمؤتمر.. والنفط للحركة - ائتلاف الحكيم: مشكلاتنا مع ائتلاف المالكي أصبحت معضلات