حذر الرئيس السورى بشار الأسد من إمكانية أن يجر حادث هجوم القوات الإسرائيلية علي أسطول الحرية وقتلها لعدد من الناشطين العزل المنطقة لحرب "لن تقتصر تأثيراتها على دول المنطقة." وقال في بيان مشترك مع رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى الذي يزور دمشق إن سوريا ولبنان: "يشجبان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها إسرائيل عبر الاعتداء الهمجي على المدنيين العزل على متن أسطول الحرية." وطالب الجانبان جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس الأمن والمجتمع الدولي بكافة مكوناته بالتحرك الفوري من أجل اتخاذ خطوات عملية "لوضع حد للجرائم التي ترتكبها إسرائيل وانتهاكاتها الصارخة لأبسط الأعراف الإنسانية والقوانين الدولية." وأكد الأسد وقوف سورية إلى جانب لبنان "في مواجهة التهديدات الإسرائيلية التي يتعرض لها بشكل متواصل،" مؤكدا أهمية "تضافر الجهود لعدم السماح لإسرائيل بالإفلات من العقاب على الجريمة الشنيعة." كما بادرت دمشق إلى دعوة مجلس جامعة الدول العربية للانعقاد في جلسة طارئة الثلاثاء. ومن جهتها، طالبت بثينة شعبان، مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد، الولاياتالمتحدة بتحديد موقفها مما جرى ل"أسطول الحرية،" والتدخل العسكري الإسرائيلي الذي أوقع قتلى في صفوف الناشطين على متنه، متسائلة عن موقف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي تحدث في القاهرة عن مد جسور السلام في الشرق الأوسط.