بالتأكيد صادفك هذا الموقف أكثر من مرة في حياتك أن تنتظر هدية من شخص ما، ثم تفتحها بلهفة، لتجدها مخيبة لكل آمالك كما لو كان أحدهم قد سكب الماء البارد على رأسك، ولكن احذر التصرف بحماقة في مثل هذا الموقف، وتعامل بالشكل الآتي: - لا تعلق آمالك أبدا على هدية، ولا تتوقع ماذا ستكون؟، وبالتالي ستمنع نفسك من الشعور بخيبة الأمل إذا قُدمت إليك هدية لا تعجبك، أو لن تستفيد بها. - حافظ على ابتسامتك أثناء فتح الهدية، وبعد فتحها مهما كانت الهدية، واحرص على ألا تكون ابتسامتك مفتعلة، واشكر الشخص الذي قدمها لك بإخلاص، فقيمة الهدية ليست في ثمنها أو شكلها، ولكن في المشاعر التي تحملها. - احرص على ألا تضع الهدية جانبا قبل فحصها، وإظهار شكرك لمن قدمها إليك، حتى لا يشعر بعدم مبالاتك بالهدية، فتُجرح مشاعره، فمهما كانت الهدية، لا تنتقدها أبدا. - يمكنك إهداء الهدية لشخص آخر قد يحتاجها، حتى لا تظل الهدية بمنزلك دون استخدام ويكسوها التراب، ولكن بالطبع احرص على ألا يعرف الشخص الذي ستقدم له الهدية أنها مهداه من آخر، وألا يعرف الشخص الذي قدم إليك الهدية أنك قمت بإهدائها لآخر. وتذكر للمرة الثانية أن قيمة الهدية تكمن في المشاعر التي تحملها، وتذكر أيضا أنك بالتأكيد قد أهديت أحد الأشخاص يوما ما هدية لا تعجبه، أو عديمة الاستخدام بالنسبة له.