القاهرة: وصف البابا شنودة - بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية -ارتباط المسيحية بغير المسيحي بأنه من الأمور المُعقدة التي ينتج عنها أسرة غير مُستقيمة، جاء ذلك رداً على سؤال يقول: ما رأى قداستكم في إنسانة مسيحية ترتبط بإنسان غير مسيحي ..؟ وأضاف البابا شنودة بأن هذا الزواج له مضار عديدة، فالأولاد نتاج هذا الزواج سيكونوا غير مسيحيين، وأنه من الصعوبة بمكان أن يتم هذا الزواج لأن الزواج الرسمي لابد أن يتم على يد أب كاهن ويكون داخل الكنيسة، بالإضافة إلى ما يُصيب الأسرة من تفكك إذا ما حدث هناك طلاق وانتقد البابا شنودة - قيام طبيبة بإجراء عملية إجهاض لجنينها بعد أن اكتشفت تشوهه بسبب تناولها جرعات مُكثفة من الأدوية أثناء فترة انتشار "إنفلونزا الخنازير" دون أن تعلم بحملها، مُعتبراً أن ذلك يعتبر قتلاً للجنين وهذا ما ترفضه المسيحية. جاء ذلك على هامش مُحاضرته الأسبوعية بالكاتدرائية المُرقسية الكبرى بالقاهرة الأربعاء، والتي جاءت بعنوان "قداسة وهيبة الكنيسة". وفي نفس السياق نصح إحدى السيدات بترك مصير الجنين في بطنها، بالرغم من إقرار الطبيب المُعالج لها بأن الطفل في الشهر الخامس ليس له مخ ولا رأس.وأضاف البابا شنودة أن الجنين بهذا الوضع غير المُكتمل سوف يموت، فمن الأفضل ترك مصيره لربنا، حتى لا يكون الإنسان هو السبب في قتله من خلال اللجوء إلى الإجهاض.وحول جراحات التجميل بالنسبة للسيدات، نصح البابا شنودة السيدات قائلاً بأنه من الأفضل اهتمام السيدات بأزواجهن والعمل على الاحتفاظ بهم منذ بداية الزواج حتى لا تتجه أنظارهم للنساء الأخريات.وأضاف البابا شنودة بأن هذا يمثل إجراء وقائي أفضل من الدخول في سلسلة من جراحات التجميل التي لا تنتهي، بالإضافة إلى حماية الزوج من الدخولفي مقارنات بين زوجته وبين نساء آخريات، وذلك من خلال تأكيد محبة الزوجة لزوجها وتوطيد العلاقة معه.وحول رأي المسيحية في عقوبة الإعدام قال البابا شنودة: المسيحية توافق على إعدام القاتل إذا كان القضاء يحكم بهذا، خاصة وأنه يؤخذ في الاعتبار بعض العناصر المادية والمعنوية وتأثيرها في ارتكاب الجريمة، مُشيراً في ذلك للآية التي ذكرت في سفر التكوين: "سافك دم الإنسان بيد الإنسان يُسفك دمه" بمعني أن القاتل سوف يُقتل بعد صدور الحُكم بإعدامه.