ياسر حماية - عيون ع الفن: تصوير: عادل صبري أقيم يوم الأربعاء العرض الخاص لفيلم "نور عينى"، والذى يقوم ببطولته الفنان تامر حسنى ومنة شلبى داخل مجمع سينمات نايل سيتى، وسط حالة من الارتباك الشديد وسوء التنظيم بسبب تدافع الجماهير للدخول، حيث اشتبك البودى جارد الخاص بتامر حسنى بالجمهور. وقد تعودنا في كل العروض الخاصة للأفلام المحترمة التي يقدر منتجوها وفنانوها فائدة السادة الصحفيين والمصورين الذين ترسل لهم دعوات لحضور العرض الخاص وتغطيته، فهذا يعد بمثابة دعاية مجانية للفيلم، لكن ما فعله المنتج" محمد السبكي" هو عكس ما ذلك تماماً، وكأن هؤلاء الصحفيين والمصورين مجموعة مثيرة للاشمئزاز وغير مرغوب في تواجدها. حضر في البداية تامر حسني بمفرده وكأنه يمثل الفيلم وحده ليحظى بكل الاهتمام وقد منع المنتج محمد السبكي دخول أية كاميرات إلي مبني " نايل سيتي " إلي جانب سماح الأمن للبودي جاردات باستخدام الصاعق الكهربي لردع الجمهور والصحفيين أيضاً! وهذا ما جعل الصحفيين في استياء تام مما فعله السبكي الذي قام بإحضار أكثر من 20 بودي جارد لحماية نجم الجيل من " الصحفيين " فور نزوله من سيارته لدخول السينما لحضور العرض الخاص. والحقيقة أن تامر لا يمانع ويرحب بكل الصحفيين ولكن ماذا يفعل نجم الجيل مع أوامر نجم المدبح. تدور أحداث الفيلم حول صديقين يسافر أحدهما إلى إحدى الدول الأوروبية فيتعرف على فتاة كفيفة فيقع فى حبها وعندما يعودان سويا إلى مصر يكتشف أنها نفس الفتاة التى يحبها صديقه وأنها سافرت إلى هذه الدولة للبحث عن وسيلة طبية حديثة تساعدها على استعادة بصرها. ومن داخل كواليس قاعه العرض انهمرت دموع تامر حسنى ومنه شلبي أثناء المشاهد الأخيرة من الفيلم حيث تأثر جميع الحاضرين بالقاعة بتلك المشاهد التي عاد فيها بصر منه شلبي اليها حيث تجسد شخصية فتاه كفيفة طوال الأحداث. كما تغلبت دموع الفنانة مروى عبد المنعم على فرحتها واستمرت في البكاء حتى بعد نهاية العرض. وحرصت الفنانه المعتزلة زيزى مصطفى على الحضور برفقه ابنتها منة شلبي لتشاركها فرحتها بالفيلم. كما خرجت أسرة السبكى من القاعة ليعبروا عن فرحتهم بنجاح الفيلم. وبمجرد انتهاء العرض احتضن تامر والدته واستمر في تقبيل يديها بعدما بكت كثيراً لسعادتها بنجاح ابنها. هذا وقد حرص بعض النجوم على الدخول بين الجماهير لحضور العرض الأول للفيلم بين أبطاله وكان على رأسهم ديانا كرازون ومروى اللبنانية ونهال عنبر وحسن الرداد ومي نور الشريف وإيمى سمير غانم ورامي وحيد وأحمد زاهر بالإضافة لمخرج الفيلم وائل إحسان وجميع القائمين على العمل. وقد نفى الفنان تامر حسنى في بيان له تعرض الصحفيين للضرب من قبل البودي جارد أو الحرس الشخصي له أثناء العرض الأول لفيلم" نور عيني". وأكد تامر بأنه لم يكن هناك عرض خاص ولم توزع أية دعوات تشير لوجود عرض خاص وذلك بناء على رغبة المنتج محمد السبكى منتج الفيلم والذي أصر على هذا واقتصر الحضور على والدة تامر حسنى وأسرته ومحمد السبكى وأسرته وأبطال الفيلم وبعض الفنانين المقربين لتامر. كما حرص تامر على التواجد بين الجمهور حتى يتمكن من معرفة رأيهم وانطباعاتهم حول الفيلم. وأضاف البيان أن إدارة سينما "نايل سيتي" هي التي أقرت عدم دخول أي كاميرات وذلك بناء على طلب ورغبة المنتج محمد السبكى وهي رغبة يجب احترامها من الجميع، فاعتقد البعض أن تامر حسنى يمنع دخول الصحفيين لقاعة العرض إلا أن هذا لم يحدث وأنه لا يمكن أن يهين أي صحفي أبدا فهو يحترم الجميع سواء كان صحفيا صغيرا أو كبيرا. وعن تفرقة مراسلي القنوات الفضائية والإعلاميين بالصواعق الكهربائية من قبل البودي جارد، أوضح تامر بأن هذا الكلام عار عن الصحة وأن سبب التفاف البودي جارد حوله أثناء دخوله وخروجه من قاعة العرض هو كثرة تدافع الجمهور وحتى لا يصاب أي شخص بأذى، فضلا عن أن البودي جارد لم يحملوا صواعق كهربائية. وأعرب تامر عن استيائه الشديد من تلك الإفتراءات، معتبرا أنها محاولة لإفساد فرحة أسرة الفيلم بما حققه الفيلم من نجاح بعدما وصلت إيرادات اليوم الأول من عرض الفيلم إلى مليون وخمسمائة ألف جنيه وهذا رقم لم يحققه من قبل، فقد كان أعلى إيراد حققه فيلم "عمر وسلمى 2" وكان مليوناً وثلاثمائة ألف جنيه.