نفذت حركة الشباب المجاهدين الصومالية هجوماً انتحارياً في مقديشو بواسطة شاحنة مفخخة، أسفرت بحسب ما زعمت عن مقتل 15 شخصاً عدا المصابين، فيما قالت مصادر طبية صومالية إن 7 مدنيين قتلوا وأصيب 41 شخصاً في قتال اندلع في مقديشو إثر عملية انتحارية استهدفت قاعدة للقوات الإفريقية. وقالت الحركة في بيان لها نشرته مواقع متشددة إن العملية "ثأرية" ورداً على مقتل "أمير دولة العراق الإسلامية أبوعمر البغدادي ووزير الحرب أبو حمزة المهاجر."وأضافت في البيان أن "كتيبة الاستشهاديين التابعة لحركة الشباب المجاهدين" نفذت يوم السابع والعشرين من إبريل/نيسان "عملية استشهادية على قاعدة عسكرية كانت تُعِدها القوات الصليبية لتجعل منها مقرا لها في حي 'شبس' في ولاية بنادر الإسلامية 'مقديشو.'"وأوضحت أن اثنين من عناصرها قادا "شاحنة كبيرة محملة بالمواد المتفجرة فانغمسا بها في صفوف الصليبيين" وفجّرا "وكرَ الصليبيين" و"قد كانت المحصلة الأولى لهذه العملية المباركة قتل خمسة عشر صليبي وجرح عدد آخر ويرجح أن تكون حصيلة القتلى أكثر بكثير بفضل الله ومنه."