يمثل عمر خضر الشاب الكندي الذي اعتقلته القوات الأمريكية في أفغانستان عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، اعتبارا من اليوم الاربعاء أمام محكمة عسكرية استثنائية في قاعدة جوانتانامو البحرية، في الجلسات التمهيدية لمحاكمته. وقد أصبح عمر خضر، الذي يبلغ من العمر اليوم 23 عاما، شابا ملتحيا ولم يعد الفتى النحيل الذي كان عند اعتقاله. وهو آخر غربي ما زال معتقلا في السجن الذي فتحه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لاحتجاز أسرى الحرب على الإرهاب. وستشكل محاكمته التي يفترض أن تبدأ هذا الصيف، فرصة لاختبار المحاكم العسكرية الاستثنائية فعليا بعد إصلاحها من قبل إدارة الرئيس أوباما والكونجرس في الخريف. وفي غياب مكان آخر لاستضافة هذه المحاكمات، ستنعقد هذه المحاكم العسكرية مثل المحاكم السابقة، في جوانتانامو، المعتقل الذي أرجئ إغلاقه إلى أجل غير مسمى. وعمر خضر ملاحق "لجرائم حرب ومتهم بإلقاء قنبلة يدوية أدت إلى مقتل ضابط أمريكي والانضمام طوعا إلى الجهاد.