أولت الصحف القومية والخاصة والمعارضة إهتماما بقرارات وزير النقل الأخيرة بإستبعاد وإيقاف قيادات من كبار المسئولين بالسكك الحديدية وذلك بعد حادث تصادم قطارين بالقرب من مركز دمنهور بالبحيرة والذى يعد واحدا من سلسلة حوادث القطارات المتكررة بمصر وأفردت جريدة الأخبار فى صفحتها السادسة تفاصيل عن الخبر تحت عنوان " استبعاد نائب رئيس الهيئة و 3 من مساعديه و إجراءات مشددة لإستلام القطارات من الورش" وركزت الصحيفة على قرار المهندس علاء فهمى وزير النقل ، استبعاد نائب رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر للمسافات الطويلة عن العمل، وإيقاف كل من رئيس الإدارة المركزية لتشغيل المسافات الطويلة والمدير العام ومدير إدارة التشغيل لمنطقة غرب الدلتا وذلك بعد إستدعاء مصطفى قناوى رئيس الهيئة وكافة نوابه وقيادت التشغيل والعاملين بمنطقة غرب الدلتا لمناقشة أسباب الحادث كما ركزت الصحيفة على الإجراءات المتبعة لتلافى مثل هذه الحوادث ومن جانبها ذكرت جريدة الأهرام فى صدر صفحتها الأولى نبذة عن الخبر والذى جاء تفاصيله فى الصفحة الثامنة تحت عنوان " اجراءات مشددة عقب حادث قطارى البحيرة" وركزت الجريدة على الإجراءات التى اتخذها وزير النقل لتلافى تكرار مثل هذه الحوادث ومنها تشديد اجراءات فصل الجرارات والعربات كما اهتمت "المصرى اليوم" بقرارات علاء فهمى فى عنوانها " وزير النقل يقيل نائب رئيس السكك الحديدية و3 مسؤولين بسبب تصادم قطارى البحيرة" وفى الوقت ذاته إعتبرت صحيفة الشروق قرار الوزير ردا قويا على حادث القطار وذلك فى عنوانها "رداً على حادث قطاري البحيرة.. وزير النقل يعصف بقيادات الوزارة? " ومن جانبها تهكمت صحيفة الوفد الحزبية من القرارات التى اعتبرتها تكرارا لسيناريو هابط وذلك تحت عنوان " استبعاد وإيقاف أربعة من كبار المسئولين بالسكك الحديدية.. تكرارا للسيناريو الهابط" وافادت ان مثل هذه القرارت قد اعتدنا عليها بعد كل حادثة