قال المهندس أشرف بدر الدين القيادي في حزب الحرية والعدالة ووكيل اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب السابق، إن ما يحدث الان من نية الانقلابيين في الغاء الدعم وارتفاع الاسعار الجنوني هو نفس التسريبات التي قالها السيسي قبل ذلك والتي بثتها عدة فضائيات ومواقع الكترونية وكان هذا التسريب قبل عام من اليوم . وأوضح بدر الدين خلال اتصال هاتفي لفضائية أحرار 25 ان السيسي والانقلابيين لم يراعوا حق الفقراء ولا يعنيهم الفقراء بل يريدون اذلالهم وزيادتهم فقرا علي فقرهم ، مشيرا الي أن السيسي قام بالانقلاب علي الرئيس الشرعي المنتخب بحجة فشله في ادارة الملف الاقتصادي ، مؤكدا ان السيسي ليس له بعد نظر في الغاء الدعم بالمقارنة مع الدول التي فعلت ذلك. واشار الي أن المواطن المصري لا يتقاضي اي أموال ولا يوجد اي عدالة اجتماعية وان الفقير سيزداد فقرا ولا يمكن المتميز من ابناء الفقراء في السلك الدبلوماسي بينما ابناء المستشاريين امثال وزير العدل التي رسبت نجلته مرتين ثم تعين مستشارة ، وهذا دليل علي فساد مؤسسات الدولة . ولفت الي ان سياسة حكومة الانقلاب تهدف الي زعزعة الدولة والقضاء علي الفقراء ، وان ما يحدث من سوء اتخاذ القرارات تؤكد أن مصر قادمة علي ازمات طاحنة ومشكلات تعصف بالانقلابيين وبالفقراء ايضا ، لافتا الي ان مصر تسير علي الاحتياطي والارصدة امثال السلع التموينية والنقود والقمح ، مشيرا الي أن الانقلابيين يعلقون فشلهم علي الاخوان المحبوسين داخل السجون والذين قتلوهم واصابوهم وهذا حجة الفاشلين. وأكد أن حكومة الانقلاب تم التذويد لها ب 5 مليار دولار بالوقود ، وأن الحكومة مديونة ب 6 مليار دولار لدول الخليج مما ادي الي انسحاب بعض رجال الاعمال من الاستثمار في مصر لان الدولة لا تستطيع تسديد الديون التي عليها ولم تتمكن من جلب الاستثمارات ، وان مصر بحق الان كما قال احدهم للرئيس مرسي سابقا كذبا وزورا ان مصر علي وشك الافلاس لكنها الان تعلن افلاسها. وشدد علي أن الحكومة الانقلابيين تشهد عددا كبيرا من المتهمين بالفساد المالي والاداري وأن اغلب الوزراء يتعاملون بالرشوة وان الانقلابيين عادوا الفساد الي المؤسسات والموساطة وتعيين ابناء المستشاريين وابناء اساتذة الجامعات ، مؤكدا أن بعودة هذه الاوبئة لن تتقدم مصر خطوة نحو الامام ولكن الرئيس مرسي كان يحارب كل هذه الاوبئة ولذلك قاموا بالانقلاب عليه.