دعا ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إلى ضرورة اتخاذ العبرة والعظة من عاقبة المفسدين مثل قوم "فرعون وعاد وقوم سيدنا نوح"، مشيرا إلى أن ما وقع فى ليبيا وسوريا وغيرهما من سفك الدماء وانتهاك للأعراض، وتدمير للبلاد والأموال لم يكن ليحدث إلا بالحرص على الملك والرئاسة والشهرة. وطالب برهامى فى مقاله المنشورعلى موقع "صوت السلف" بخوض غمار السياسة مع الثبات على المنهج والطريقة قائلا: لنصلح السياسة لا لتفسدنا. وأضاف النائب الأول لرئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية: لنغير السياسة إلى سياسة شرعية لا لتغيرنا السياسة إلى طريق أصحابها الذين مارسوها على قواعد الوصولية والانتهازية. وتابع: السياسة ما فسدت على يد أهلها إلا بسبب أمراض القلوب، وهى من أعظم مخاطر العمل السياسى أن تنشغل به عن الغرض المقصود من أهل الإسلام وهو تحقيق العبودية لله "عبودية الأمة والمجتمع" من خلال بناء أنظمة الحياة الإسلامية المفقودة.