ندد عدد من الكتاب والأدباء بالمادة 67 من دستور الانقلابيين، مؤكدين أنه من سوء حظ حظ المبدعين أن تحمل المادة الخاصة بحرية الإبداع رقم 67، عبارات أولها جميل وآخرها طبيعي وأوسطها سم قاتل وقال الأدباء في بيان لهم إنه بعد المقدمة الإنشائية نجد العبارة المذهلة: "ولا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة"، مشددين على أن هذا سم في العسل. وحمل الموقعون على البيان ومن بينهم إبراهيم عبد المجيد، وسعد القرش، ومحمود خير الله أنهم الأدباء بخمسين الانقلابيين إضافة هذه المادة وعدم مناقشتها علانية. يذكر أن المادة 67 بدستور الانقلاب نصت على "لا يجوز رفع أو تحريك الدعاوى لوقف أو مصادرة الأعمال الفنية والأدبية والفكرية أو ضد مبدعيها إلا عن طريق النيابة العامة، ولا توقع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي ترتكب بسبب علانية المنتج الفني أو الأدبي أو الفكري، أما الجرائم المتعلقة بالتحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين أو الطعن في أعراض الأفراد، فيحدد القانون عقوباتها وللمحكمة في هذه الأحوال إلزام المحكوم عليه بتعويض جزائي للمضرور من الجريمة، إضافة إلى التعويضات الأصلية المستحقة له عما لحقه من أضرار منها، وذلك كله وفقاً للقانون".